عناصر مشابهة

البخور والمباخر في العربية الجنوبية من خلال المعطيات الأثرية والتاريخية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة دراسات تاريخية
الناشر: مركز عدن للدراسات والبحوث التاريخية والنشر
المؤلف الرئيسي: عبدالله، أسوان محمد حسين (مؤلف)
المجلد/العدد:ع1
محكمة:نعم
الدولة:اليمن
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:55 - 108
ISSN:2710-2998
رقم MD:1247703
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
LEADER 04790nam a22002057a 4500
001 1998058
041 |a ara 
044 |b اليمن 
100 |a عبدالله، أسوان محمد حسين  |e مؤلف  |9 266483 
245 |a البخور والمباخر في العربية الجنوبية من خلال المعطيات الأثرية والتاريخية 
260 |b مركز عدن للدراسات والبحوث التاريخية والنشر  |c 2018 
300 |a 55 - 108 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a اشتهرت العربية الجنوبية (اليمن القديم) ولاسيما مملكة حضرموت، بزراعة أشجار اللبان والمر، وهما من مشتقات (البخور)، وكانت لها أهمية عظيمة في الطقوس الدينية منذ بداية التاريخ ونشوء الحضارات الأولى، فقد كانت تحرق أطنان من البخور يوميا في المعابد تقربا للإلهة، وكان من ضمن هدايا الملك السبئي (كرب إل وتر) إلى ملك آشور أجود أنواع الطيوب. وذكرت المصادر الكلاسيكية (اليونانية والرومانية)، أن أهل العربية الجنوبية كانوا يصنعون الطيوب، وأن غاباتهم غنية بأشجاره، وأن الروائح العطرة تنبعث من هذه الأشجار، ومعرفتهم للطرق التجارية البرية منها والبحرية، مما ساعد على رفد خزينة الدولة بالأموال الطائلة، ومن ثم ثراؤها وترف شعبها، مما جعلها محطة لأنظار الطامعين، لذلك أطلق عليهم مؤلفو هذه المصادر تسمية العربية السعيدة (Arab in Felix). لا يخفى أن مظاهر الحضارة في العالم القديم -زمن بحثنا -قد جعل من ((البخور)) السلعة الأكثر رواجا وطلبها لا يتأتى إلا لمن بلغوا شأنا كبيرا في سلم الرقي الاجتماعي، وهم في العادة -القائمون على شؤون الملك والمعابد الدينية، لقد عد الطابع الديني القديم في أثناء ممارسة الطقوس الدينية البخور مطلبا دينيا؛ إذ يقدم في المعابد تقربا للآلهة. وكان البخور أغلى هدية يقدمها الملوك لأقرانهم في العربية الجنوبية وغيرها من بلدان العالم القديم. وحتى نفهم أهمية هذه السلع اللبان والمر، (البخور) والاتجار بها مع أقطار العالم القديم، جدير بنا أن نعرف أهميتها كسلع نقدية ومقدسة، وأن ننظر إلى الدور الذي كانت تؤديه مختلف أصناف البخور في الحياة اليومية لأعظم الحضارات منذ القدم.  |b Ancient Southern Arabia (Ancient Yemen) especially Kingdom of Hadramout was famous for growing frankincense and myrth trees that produced some incense ingredients. Incense bore great significance during religious rituals since the beginning of time and the rise of first civilizations. Tons of incense were burned everyday at temples to win gods' favor. Incense was also part of Sheban King Kareb II Watar to the King of Ahur as one of the best perfumes. Classical sources indicated that people of Southern Arabia used to make perfumes, that their forests were full of frankincense trees and that nice scents were emitted by such trees. The same sources said that those people had good knowledge of trade routes both at the sea and on land, which helped provide treasury with enormous funds that reflected on the people's welfare and made the country a coveted object to invaders. As for the research methodology, the researcher has adopted the historical approach to study this bright spot in Yemeni ancient history. She also adopted descriptive and analytical method. Undoubtedly, the ancient world civilizations held incense as the most wanted and bestseller commodity that was acquired only by social elites such as royal families and those in charge of temples. Incense was a requirement at such temples to satisfy gods. Incense was also the special gift given by kings to their peers. 
653 |a تاريخ اليمن  |a التراث التاريخي  |a الطرق التجارية  |a الطقوس الدينية 
773 |4 التاريخ  |6 History  |c 002  |f Mağallaẗ dirāsāt tārīẖiyyaẗ  |l 001  |m ع1  |o 2383  |s مجلة دراسات تاريخية  |v 000  |x 2710-2998 
856 |u 2383-000-001-002.pdf 
930 |d n  |p y  |q n 
995 |a HumanIndex 
999 |c 1247703  |d 1247703