عناصر مشابهة

المسجد والشعر: العرب والأحوال الدينية في الشعر العربي القديم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الهداية
الناشر: وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف
المؤلف الرئيسي: الرحيوي، عبدالكريم (مؤلف)
المجلد/العدد:مج43, ع357
محكمة:نعم
الدولة:البحرين
التاريخ الميلادي:2021
التاريخ الهجري:1443
الصفحات:235 - 252
ISSN:2536-0086
رقم MD:1247352
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:لم يحفظ لنا التاريخ شيئاً ذا غناء عن ديانة العرب في الجاهلية؛ إلا أن الشعر العربي نقل ما يفي بالغرض من أخبار مرافق العبادة ودور التقرب إلى المعبودات السائدة حينذاك. فقد كان الشعراء قبل الإسلام مهتمين بالآلهة والمعبودات ذات القداسة في الذاكرة الجماعية لقبائل العرب، فخلّدوا المواضع التي تُنصب فيها التماثيل والأوثان والأصنام والأشجار والأحجار وغيرها في أشعارهم، وأقسموا بها في أحوال قسمهم الغليظ. لكن بعد بزوغ فجر الإسلام مع بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، دخل الناس في دين الله أفواجاً، وكان لهم في رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة والأسوة الحسنة، فساندوا الدعوة واهتدوا إلى الصراط المستقيم، وتعلقوا بالمبعوث رحمة للعالمين صُحبةً في مكة وعند الهجرة إلى المدينة المنورة، فالتفَّ حوله وحول رسالته المهاجرون والأنصار، ودافعوا عنه وعنها بأموالهم وأنفسهم، واسترخصوا كل غال ونفيس لأجل الإسلام، يبتغون مرضاة الله ورسوله الأمين صلى الله عليه وسلم. ولأن مؤسسة المسجد كانت في صلب هذه المهمة الدعوية؛ فقد أولاها الشعر العربي عناية بالغة، ودخلت القصيدة العربية إلى منابر المساجد إنشاداً واستشهاداً. وهذه الدراسة تتناول مقاربة شمولية لعلاقة الشعر بالمسجد، وما أثير من نقاش إزاء الإباحة والرفض، والجواز والرد، وفق منهج وسطي معتدل، يأخذ بمنطوق الكتاب والسنة، وبرأي السلف الصالح وعلماء الفقه وأصوله.