عناصر مشابهة

تحقيق كلمتي "لباس وسبات" الواردتين في القرآن الكريم: في ضوء كلام العرب

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:البعث الإسلامي
الناشر: مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الأعظمي، اورنك زيب (مؤلف)
المجلد/العدد:مج67, ع7
محكمة:لا
الدولة:الهند
التاريخ الميلادي:2021
التاريخ الهجري:1443
الصفحات:46 - 54
رقم MD:1244939
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الورقة إلى التعرف على تحقيق كلمتي (لباس وسبات) الواردتين في القرآن الكريم في ضوء كلام العرب. هاتان الكلمتان في القرآن مقرونة بعضهما بالبعض. وأشار إلى قول الله تعالى (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا) (الفرقان 47)، وقوله تعالى (وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا) (النبأ 8-11)، والفرق بينهم للترتيب ففي الأول قدم الليل وفي الثاني قدم النوم. ورجع إلى معني اللباس في كلام العرب. وأشار إلى معناها في شعر كلا من قيس بن ذريح والنابغة الذبياني وأبو صخر الهذلي فكان معناها اللباس الذي يغطي الشيء. فاللباس يواري سواءة المرء كما يمنع شرا من أن يصيبه. وأوضح انه إذا تأملنا في سر مجيئ الليل والنهار معا لوجدنا نكتة أخرى لان النهار مكان العمل حيث يكثر الشغب بينما الليل مكان السكون حيث لا يجد الشغب إليه سبيلا. أما في معني السبات فهو القطع فالنوم سمي سباتا لأنه يقطع دابر أي مشكلة تعتري المرء ويعطيه السكون. واختتم بقول الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام أن المرأة الصالحة خير متاع الدنيا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022