عناصر مشابهة

الفقه الحنفي ومنهجه في الاستنباط: الحلقة الثالثة الأخيرة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:البعث الإسلامي
الناشر: مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الرحماني، خالد سيف الله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الندوي، محمد شاهجهان (مترجم)
المجلد/العدد:مج66, ع6
محكمة:لا
الدولة:الهند
التاريخ الميلادي:2020
التاريخ الهجري:1442
الصفحات:37 - 43
رقم MD:1244419
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:في نهاية المطاف نذكر فيما يلي ملخص البحث: 1. إن مدينة الكوفة التي نشأ فيها وترعرع الإمام أبو حنيفة -رحمه الله تعالى -أصبحت مركزا لكبار الصحابة والتابعين والفقهاء والمحدثين في عهد الخلافة الراشدة، وتحولت إلى عاصمة علمية وفكرية وثقافية للمسلمين بالإضافة إلى عاصمتهم السياسية. وكان لاجتماع العلماء الماهرين الحاذقين في العلوم والفنون المختلفة تأثير عميق في الفكر الفقهي للإمام أبي حنيفة -رحمه الله تعالى-. 2. كانت منذ عهد الصحابة طائفة تقتنع بظاهر الحديث، ويطلق عليها "أصحاب الحديث"، وكانت طائفة أخرى ترى الغوص في معاني الحديث ومقاصده، ويطلق عليها "أصحاب الرأي"، وورث الإمام أبو حنيفة -رحمه الله تعالى -علوم ومنهج تفكير الصحابة الذين أطلق عليهم "أصحاب الرأي". 3. كما اعتنى المحدثون بالأسانيد والرواة بخصوص نقد الحديث وتحقيقه، كذلك اهتم الفقهاء وخاصة الفقهاء الحنفية بتحقيق متن الحديث من وجهة نظر الدراية اهتماما كاملا. 4. فيما يلي بعض العوامل الهامة من العوامل الخارجية التي استمد منها الأحناف في تحقيق متن الحديث: - ‏موافقة مضمون الحديث للقرآن المجيد. - انسجام مضمون الحديث مع قواعد الشريعة العامة. - تلقي علماء الأمة مضمون الحديث بالقبول والوثوق به. - الاستفادة من وجهة نظر الصحابة بشأن مضمون الحديث. - أهمية فقه الراوي بخصوص ترجيح الحديث. 5. إن الاهتمام بالعمل بالحديث لشديد عند الحنفية بالنسبة إلى المدارس الفقهية الأخرى، والجدير بالذكر بهذا الصدد بوجه خاص أن مراسيل التابعين وأتباع التابعين معتبرة وموثوق بها لدى الحنفية رغم الانقطاع في السند من حيث الظاهر، وأعيرت فتاوى الصحابة كذلك أهمية خاصة، بل اعتبرت الرواية الضعيفة التي ليس في سندها راو مهتم بالكذب في موضع لا يوجد فيه رواية صحيحة أو حسنة.