عناصر مشابهة

قصة الإسراء والمعراج والمسجد الأقصى، والقدس بين الأمس واليوم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:البعث الإسلامي
الناشر: مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الندوي، سعيد محمد أيوب الأعظمي (مؤلف)
المجلد/العدد:مج64, ع2
محكمة:لا
الدولة:الهند
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:5 - 8
رقم MD:1243581
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تناول المقال قصة الإسراء والمعراج والمسجد الأقصى، والقدس بين الأمس واليوم. كانت الرحلة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى بتقدير دقيق من الله العزيز الحكيم، وكانت الصلاة أول وأغلى هدية جاء بها رسولنا الكريم من عند ربه في هذه الليلة المباركة، فكانت الحجر الأساسي في صرح الإسلام الشامخ، وفي بناء الحياة الإسلامية الكاملة. وكانت القدس منطلق هذه المعجزة الكبرى التي لا ينساها التاريخ البشري على طول مداه والتي وقعت فيما بعد تحت يد الاحتلال الإسرائيلي. إلا أن الإعلان الصادر من قمة الظهران بالمملكة السعودية أكد على رفض جميع الدول العربية المسلمة للقرار الأمريكي بشأن اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، كما استنكر بشدة ما تقوم به مليشيات الحوثي الإرهابية من إطلاق الصواريخ الباليستسة على الحرمين والرياض. وكانت للقدس مكانة كبيرة كمدينة إسلامية مقدسة أخذت طابعها الإسلامي في العهد الأموي، وعند استيلاء الصليبيون عليها في عام (1099م)، أتاح الله لها العودة بواسطة الملك العادل صلاح الدين الأيوبي في عام (1187م). ولتثبيت دعائم الاحتلال الصهيوني وسيادة البيت الأبيض والولايات المتحدة والإيذان بأن المقدسات الإسلامية كلها تحت السيادة الأمريكية التي تتزعم وتتحكم فيها، والتي كانت تترقب الفرصة المناسبة لتأكيد أن القدس عاصمة إسرائيل، أعلنت بهذا القرار المشئوم الذي يعد احتلالا إجباريا وإجراميا في الوقت نفسه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023