عناصر مشابهة

القرآن العظيم والأراضي الكونية حقيقة طبيعية مدهشة: الحلقة الأولى

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:البعث الإسلامي
الناشر: مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الندوي، سعيد الرحمن بن محمد شهاب الدين (مؤلف)
المجلد/العدد:مج61, ع7
محكمة:لا
الدولة:الهند
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:14 - 21
رقم MD:1243393
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان القرآن العظيم والأراضي الكونية حقيقة طبيعية مدهشة. يعلن القرآن بالنسبة إلى سائر الأراضي الواقعة في السماوات السبع بما فيها أرضنا عن حقيقة طبيعية وظاهرة كونية عجيبة. كما جاء في سورة البقرة الآية (164) أن لفظ الأرض هنا ما سيق إلا على سبيل الجنس مما يضم مدلوله سائر الأراضي الكونية وكذلك لفظ السماء هنا لم يرد إلا على سبيل الجنس. وبين في سورة العنكبوت الآية (19-20) أن الخلق هنا معناه إبداع الشيء من غير أصل ولا احتذاء وهذا اللفظ يعم إطلاقه على المخلوق أو مجرد الإنسان على السواء. أظهر أن في سورة الروم الآية (9-11) فإن في الإرشاد السابق دعوة إلى التفكير في بداية ما يجري على أرضنا من عملية الخلق الحالي بعدما أخبر عن إعادتها من الله تعالى. وأبرز في سورة يس الآية (31-33) مما يسترعي الانتباه أن أحوال الأرض الميتة تجعل دليلاً على هلاك الأمم السابقة بغاية من الصراحة والوضوح ما يغني عن مزيد من توجيه ذلك وتأويله. ذكر في سورة طه الآية (128-129) في كلمة (لهم) أنه خطاب موجه إلى طبقة المنكرين الحالية بشكل عام بصيغة الغائب، والخطاب بات مختصًا بطبقة المنكرين من القرن الإنساني الحالي بما في ذلك من وعيد. اختتم المقال بالإشارة إلى سورة يونس الآية (13-14) في كلمتا (قبلكم، وجعلناكم) يدل على مزيد من المراد من بيان جعل القرن الإنساني المعاصر يمشي في مساكن القرون السابقة في هذا الطور الجاري من الأرض وهو أنه جعل خليفة فيها يستخبر ويمتحن من بعد إبادة تلك القرون السابقة بقليل. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022