عناصر مشابهة

إلي الإسلام من جديد: بالإسلام أعزنا الله

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:البعث الإسلامي
الناشر: مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الندوي، محمد فرمان النيبالي (مؤلف)
المجلد/العدد:مج61, ع2
محكمة:لا
الدولة:الهند
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:91 - 92
رقم MD:1243144
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان بالإسلام أعزنا الله. استعرض أن القوة والضعف كلمتان كثر استعمالهما في حياتنا الطبيعية وشاع استخدامها في نشاطاتنا اليومية. وأوضح أن القوة والغلبة طبيعة هذا الدين والضعف والهزيمة نتيجة الكفر والشرك وكان الناس في الزمن الجاهلي يعيشون في ذل واستكانة ولم تكن لهم عزة ترفع شأنهم وتعلي مكانتهم. وبين أن كلما أخذ الناس بالإسلام وتعاليمه وتشبثوا بتوجيهاته كانوا مرفوعي الرأس يشار إليهم البنان وكانت لهم حكومات وقامت لهم حضارات وثقافات. وظهر أن العزة والغلبة لا تتحقق إلا إذا تمثل الإسلام بأتم مظاهره وأكمل أشكاله لأن الإسلام لا يتعلق بالقلب فحسب بل يتشكل بالجوارح ويتجسد بالأعضاء. وناقش أن الإنسانية قد أصيبت بنكبات ونكسات ومنيت بمصائب كثيرة والسبب هو أن الإنسانية إما نبذت تعاليم الإسلام وراءها ظهريا أو فرطت في العمل بها أو وزعته في شعب مختلفة ولن تنجو الإنسانية البائسة من هذه التهلكة إلا بالعودة إلى ملجأها الأصيل. واختتم المقال بالإشارة إلى أن العزة مقرونة بالإسلام وإذا تغلغل الإسلام في أحشاء القلوب وصدقة العمل تبدلت نظرية الإنسان نحو الحياة والكون وساد العالم جو من الهدوء والطمأنينة وغشيتها سحابة من السمو الروحي والشرف الرباني. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022