عناصر مشابهة

التعددية بين الوثيقة والفن في رواية نبيل سليمان "مجاز العشق"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة دوائر الإبداع
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: حمود، ماجدة محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع13
محكمة:لا
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:16 - 31
رقم MD:1242209
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:ناقشت الورقة البحثية التعددية بين الوثيقة والفن في رواية نبيل سليمان مجاز العشق. فبينت أن أهم ما يميز فن الرواية أنها أكثر الفنون شغفنا بتقديم التاريخ الروحي للإنسان. وأوضحت جماليات العنوان فتبدو التعددية في عنوان هذه الرواية إذ يتجلى الفن عبر دلالة تخييلية المجاز فنتقل باللغة من الدلالة اليومية إلى الدلالة الجمالية. وأوضحت الشخصية وصحيح أن العشق شكل هاجساً من هواجس الرواية، ولكن دون أن تنحصر دلالته بعشق المرأة، إذ تمتد إلى عشق الوطن، من هنا وجدنا الشخصية تعيش أزمات، وتنهش وجودها. وطرقت بنيت الرواية أن مجاز العشق على أربع شخصيات (فؤاد وصبا)، وشهاب قدم المؤلف شخصية (شهاب الوزير) بصفتها نقيضاً لصوت البطل فؤاد، وصبا حاول الروائي أن يعتني برسم شخصية (صبا) حبيبة فؤاد، فاتن أما فاتن طروف فهي امرأة مثقفة ناضلت إلى جانب المقاومة الفلسطينية، ومثلما تغزل (الراوي البطل) بحبيبته (صبا). وأشار إلى جماليات التعدد اللغوي لغة الفن والوثيقة. وتطرقت إلى لغة الشعر حيث تسمع لغة في الرواية أقرب إلى الشعر أحياناً، ولغة التناص بدت لغة التناص التراثي، أحياناً، والتي استخدمها الراوي البطل جزءا حيوياً من جسد الرواية. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن المؤلف في خاتمة الرواية أن يكون ديمقراطيا، بعد أن مارس ديكتاتوريته في متن الرواية لهذا جعل المشهد الأخير كالخواتيم صفحة بيضاء، يملؤها المتلقي بما يريد، إذ ترك الجملة الأخيرة التي سبقت تلك الصفحة في المشهد الأخير (عابران). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022