عناصر مشابهة

أسلوب التوكيد في سورة العنكبوت: دراسة تطبيقية دلالية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة العلمية لعلوم الشريعة
الناشر: جامعة المرقب - كلية علوم الشريعة بالخمس
المؤلف الرئيسي: بشر، وليد جمعة حامد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع5
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:60 - 93
رقم MD:1242181
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"فإن اللغة العربية هي أوثق اللغات إحكاما، وأكثرها تصرفا وبيانا، فتفننت في أساليب قولها ومبناها، وغزرت تراكيبها معانيا وألفاظا، وتجلت حكمتها في كل موقف، ونصعت رهافة حسها في كل مقام، فمتى استدعى المقام تعبيرا أمدتنا العربية بكل ما يكمل ذاك المقام ويزيد. والقرآن الكريم -الذي هو أعلى درجات العربية فصاحة وبلاغة وبيانا-راعى لكل مقام مقالا، وأعطى لكل أسلوب من الكلام حقه وكفايته، ومن هذه الأساليب والمقامات أسلوب التوكيد، وإن المتأمل في الكتاب العزيز يرى بين دفتيه تأكيدا للكلام، وتقريرا للمفاهيم، وعناية ببعض الأخبار، وتحقيقا لكثير من الأغراض، مسوقة في تراكيب توكيدية، ومؤكدة بمؤكدات جمة، تختلف في نوعها، وتتمايز في كثرتها وقلتها، بحسب حاجة الموقف، وحالة المخاطب إنكارا وترددا. وتعد سورة (العنكبوت) من أكثر سور القرآن إتيانا بالمؤكدات، وصياغة لآيها الكريمة في قوالب توكيدية متنوعة، وعبارات توحي بقوة تقريرها، وإرادة تحقيقها. ولأجل هذا أردت البحث عن مؤكدات سورة العنكبوت، فأجليها نظرا وتطبيقا، مع البحث عن الأسباب الكامنة وراء غزارة هذه المؤكدات في هذه السورة بالتحديد، فجاء هذا البحث بعنوان: (أسلوب التوكيد في سورة العنكبوت، ""دراسة تطبيقية دلالية”). ولكن لكثرة هذه المؤكدات وتعدد أنواعها في هذه السورة اقتصرت الدراسة على المؤكدات الحرفية، مع أني كنت عازما على الكتابة في جل مؤكداتها الحرفية وغيرها؛ ولكن لطبيعة كتابة البحوث وضيق المقام فيها اقتصرت على ما ذكرت، وإني عاقد النية والعزم معا على إكمال دراسة مؤكدات سورة العنكبوت وإخراجها جميعا في دراسة كاملة -إن شاء الله تعالى. ولم يكن العمل في ذلك يسيرا، ولا البحث في دلالات التوكيد سهلا، فقد أخذت بالحديث أولا عن الحرف المؤكد، وطبيعة توكيده، وآلية تحقيقه للكلام، مستعينا بما يوصل ذلك بالشاهد والمثال، ثم تتبعت سورة العنكبوت ثانيا فاستظهرت ما فيها من مؤكدات حرفية، ثم بينت ثالثا دلالات هذا التوكيد في سياق الآيات، والغرض منه في هذا المقام. فجاءت هذه الدراسة في مقدمة، وتمهيد، وثلاثة مباحث، وخاتمة، تفصيلها على النحو الآتي: * مقدمة: ذكرت فيها سبب اختيار الموضوع، وأهميته، وخطة البحث. * تمهيد: بينت فيه جانبا موجزا عن سورة العنكبوت، وأسباب نزولها التي قد تساعدنا في الوقوف على أسباب كثرة المؤكدات فيها. * المبحث الأول: مفهوم التوكيد وفائدته وصوره، وفيه ثلاثة مطالب: -المطلب الأول: تعريف التوكيد. -المطلب الثاني: أغراض التوكيد. -المطلب الثالث: أنواع التوكيد وصوره. * المبحث الثاني: التأكيد بالحروف الزائدة، وفيه مطلبان: -المطلب الأول: التأكيد بحروف الجر الزائدة. -المطلب الثاني: التأكيد بالحروف الزائدة غير الجارة. * المبحث الثالث: التوكيد بالحروف غير الزائدة، وفيه مطلبان: -المطلب الأول: حروف مؤكدة للجملة الإسمية. -المطلب الثاني: حروف مؤكدة للجملة الفعلية. * خاتمة: ذكرت فيها أهم نتائج البحث وتوصياته. * وأخيرا: ثبت للمصادر والمراجع."