عناصر مشابهة

Syrian Refugees in Jordan: Factors Enabling Syrian Refugees in Zaatari Camp to Cope

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:اللاجئون السوريون في الأردن: عوامل تمكين اللاجئين السوريين على التأقلم في مخيم الزعتري
الناشر: عمان
المؤلف الرئيسي: صالح، دانا أكرم حمدان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالرحمن، إسماعيل (مشرف)
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:1 - 124
رقم MD:1239450
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:English
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:الجامعة الاردنية
الكلية:كلية الدراسات العليا
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:ما زال موضوع أساليب اللاجئين على التأقلم غير واسع النطاق، وبشكل خاص أولئك الذين يعيشون في مخيمات اللجوء. تهدف هذه الدراسة إلى بناء المعرفة وجذب الانتباه لهذا المجال وذلك من خلال دراسة ثلاثة عوامل رئيسية، والتي قد أثبتت هذه الدراسة اتباعها من قبل اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري في الأردن، والتي ساعدتهم على التأقلم مع ظروف حياتهم الصعبة. تشمل عوامل التأقلم هذه الخدمات، الدعم الاجتماعي والإيمان بمسلمات الدين الإسلامي والتي تدور حولها هذه الدراسة. لقد كانت دراسة الأدب والدراسات الحالية والسابقة والنتائج حول اللاجئين والتأقلم مهما وذلك لتسليط الضوء والفهم على أهمية هذه الدراسة. وقد تم اتباع النهج الكمي في هذه الدراسة حيث تم تشكيل استبانة تتألف من عدة أسئلة لقياس قدرة اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري على التأقلم باستخدام العينة العشوائية الطبقية. وقد بلغ حجم عينة الدراسة 400 لاجئ سوري، 200 ذكر و 200 أنثى. كما قد تم قياس عوامل التأقلم الثلاث هذه لبيان مدى تأثيرها على تمكين اللاجئين السوريين من التأقلم في المخيم. وقد تم مقارنة العوامل الديموغرافية (الجنس، العمر، الحالة الاجتماعية، عدد أفراد الأسرة، المستوى التعليمي، مجال العمل، الدخل، عدد سنوات الإقامة في مخيم الزعتري بالإضافة إلى طبيعة وقطاع السكن في المخيم) مع علاقتها بعوامل التأقلم الثلاث. وقد أظهرت العلاقة بينهم تأثير عوامل التأقلم على هذه العوامل الديموغرافية، كما أظهرت النتائج أن لعوامل التأقلم الثلاث هذه الأثر على تمكين اللاجئين على التأقلم مع الوضع الذي يعيشونه في المخيم. لقد كان العامل الديني المؤثر الأكبر على قدرة اللاجئين على التأقلم، حيث بلغ المتوسط 4.21 بينما كان عامل الخدمات العامل المؤثر الثاني على قدرة اللاجئين على التأقلم، حيث بلغت قيمة المتوسط 3.36 بينما احتل عامل الدعم الاجتماعي المرتبة الأخيرة في التأثير على قدرة اللاجئين على التأقلم، حيث بلغت قيمة المتوسط 3.27. عموما فان هذه العوامل هي الأكثر تأثيرا بين المشاركين ولكنها أظهرت أهمية وضع المزيد من الاهتمام حول تطوير عاملي الدعم الجتماعي والخدمات من أجل تسهيل الوضع على اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري. على الرغم من الاهتمام المتزايد من قبل الباحثين وصانعي القرار فيما يتعلق بأزمة اللجوء إلا أن الاهتمام المخصص حول كيفية تحسين الوضع الحالي الذي يعيشه اللاجئون في مخيم الزعتري ما زال قليلا سواء أكان في مخيمات اللجوء أو في المجتمعات المضيفة. ومن الممكن توظيف المعرفة المكتسبة من هذه الدراسة كإطار أساسي أو أداة تقييم ذاتي تستخدم من قبل العاملين مع اللاجئين للحصول على فهم أوضح وأفضل عن خلفية أي مجموعة من اللاجئين الذين يتعاملون معهم بشكل مباشر، أو من قبل الباحثين لتوسيع وزيادة المخزون الأدبي فيما يتعلق بمجال اللاجئين.