عناصر مشابهة

عودة الخليل إلى شبابه في أًصالة القصيدة العمودية ومعاصرتها

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: شردال، نصر الدين (مؤلف)
المجلد/العدد:ع395
محكمة:لا
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:64 - 68
رقم MD:1237695
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان عودة الخليل إلى شبابه في أصالة القصيدة العمودية ومعاصرتها. شهدت القصيدة العربية بالمغرب في شكلها العمودي الخليلي والتفعيلي طفرة نوعية مع جيل جديد من الشباب الذين أعادوا للقصيدة العمودية ماءها وألقها الشعري الوضاء. وأصبح الشعر العربي الحديث والمعاصر في المغرب غابة متداخلة الأغصان متعددة الألوان تتموج فيها التيارات والمدارس والحساسيات التعبيرية المختلفة. وأشار المقال إلى شعراء يجيدون العزف على أكثر من ناي والكتابة على أكثر من نمط (القصيدة التفعيلية والعمودية) والمزج بينهما، وقد ظهروا وفي فمهم معلقة من ذهب الشعر فما تكاد تقرأ للواحد منهم قصيدة في منبر مغربي إلكترونيا أو ورقيًا حتى تسمع عن تأهيله للدور النهائي في أكبر مسابقة عربية، وكان لفوز بعضهم بجوائز شعرية مرموقة تتويج لمسيرة هذه الجماعة واعتراف بجودها المحمودة في تقريب الشعر من الجمهور. وأشار المقال إلى طليعة الشعراء الشاعر ياسين حزكر الذي مع تقدمه في النشر والكتابة تحسنت تجربته، ومن بين الدرر الناصعة في عمله الشعري قصيدة زهرة من دم النارنج. ومن بين الشعراء الذين عادوا إلى الذات وتتخلوا أحاسيس وجودها وهو الشاعر حكم حمدان، وتبقى اللغة الشعرية في جزالتها ورقتها هي أهم ما يميز هذه التجربة الحية. واختتم المقال بالإشارة إلى أن من خلال النماذج الشعرية أن القصيدة العربية المعاصرة بالمغرب في شكلها العمودي الخليلي والتفعيلي تعرف طفرة نوعية مع جيل جديد من الشباب الذي لا يزال مؤمنا بطاقاتها المتجددة وإمكانياتها التعبيرية الهائلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022