عناصر مشابهة

Cross-Infection and Infection Control in Dental Clinics in Nablus and Tulkarm Districts

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:مكافحة انتقال العدوى في عيادات الأسنان في محافظتي نابلس وطولكرم
الناشر: نابلس
المؤلف الرئيسي: الصباح، أريج بسام (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مناوي، وفاء (مشرف), الخراز، لبنى (مشرف)
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:1 - 171
رقم MD:1236791
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:English
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:جامعة النجاح الوطنية
الكلية:كلية الدراسات العليا
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:الخلفية: شهدت مكافحة العدوي العديد من التطورات في السنوات الماضية، لا سيما في جائحة كوفيد 19، وعلى الرغم من ذلك، هناك العديد من المضاعفات في مرافق الرعاية الصحية المختلفة وكذلك طبيعة عمل عيادات أطباء الأسنان بسبب نقص المعرفة بمكافحة العدوي وفشل الامتثال بها. الهدف: هو تقييم مستوى المعرفة والاتجاه والامتثال المتعلقة بتدابير مكافحة العدوي في عيادات طب الأسنان العامة والخاصة في منطقتي نابلس وطولكرم، فلسطين. الطريقة: تم استخدام عينة عالمية لتقييم برنامج مكافحة العدوي في عيادات الأسنان في محافظة نابلس وطولكرم. لقد تم التخطيط لإجراء الدراسة في ظل الظروف الصحية الطبيعية، ولكن بسبب جائحة كورونا 19 في فترة جمع المعلومات فان هذه الدراسة قد تأثرت في هذه المرحلة الصعبة. حيث عكست الدراسة مدى الالتزام بتدابير مكافحة العدوي في عيادات الأسنان في فترة جائحة كورونا 19. شملت عينة الدراسة على 265 طبيب أسنان. تم جمع البيانات باستخدام استبيان تم إرساله عبر البريد الإلكتروني بين شهري تموز وآب 2020. أجريت دراسة تجريبية على عينة عشوائية من 20 طبيب أسنان من منطقة جنين بعد الحصول على الإذن. ولقد تم استخدام الإحصاء الوصفي واختبار Chi-square واختبار ANOVA أحادي الاتجاه واختبار Post- Hock. تم تعيين الدلالة الإحصائية عند "P < 0.05". بالإضافة إلى إجراء اختبار كرونباخ ألفا والصلاحية الداخلية لضمان موثوقية وصحة الاستبيان. النتائج: شملت عينة الدراسة 265 طبيب أسنان. فيما يتعلق بالخصائص الديموغرافية للمشاركين، فإن ثلثي العدد الإجمالي لحجم العينة هم من الذكور، وشكلت نسبة الممارس العام من حيث مستوى التعليم (75.1%) من حجم العينة الكلي كما شكل المشاركون من مدينة (نابلس) (56.2%). اتسم المشاركون في الدراسة بسنوات مختلفة من الخبرة بين (5≥ و ≤ 20). وأخيرا، فيما يتعلق بمتغير الملكية، بلغت نسبة المشاركين من العيادات الخاصة (89.1%)، (الحكومية) (9.1%) ومن الأنروا (1.8) من إجمالي حجم العينة. بالنسبة لأهم نتائج الاستبانة، يعتقد (78.50%) من المشاركين أنهم بحاجة لمعرفة المزيد عن تدابير مكافحة العدوى. بينما يعتقد (85.7%) من المشاركين بأن التطعيم هو الطريقة الأكثر توقعا لمنع انتشار فيروس التهاب الكبد HBV. أظهرت النتائج أن إجمالي الاستجابة الإيجابية فيما يتعلق بجميع مجالات ضبط العدوى المذكور في الدراسة كانت (70.0%). حيث أعطى المشاركون أعلى نسبة استجابة للقفازات (96.10%)، تطهير الأسطح (78.00%)، واقي الوجه (77.70%)، ارتداء الملابس الواقية، غطاء الرأس والمعطف الأبيض (76.30%)، غسل اليدين (76.10%)، التطعيم ضد فيروس التهاب الكبد (74.50%) وواقي العين (74.30%). ثمة كانت النتائج أقل في مكافحة العدوى بما يتعلق بالأجهزة المستخدمة في عيادات الأسنان؛ إذ كانت نسبة الالتزام بتعقيم الأدوات (59.40%)، السيطرة على الهباء الجوي وإدارة الحوادث ومراقبة الأوتوكلاف (55.1%، 55.30%، 47.20%) على التوالي. أظهرت النتائج أن هناك اختلافات كبيرة بين الذكور والإناث من حيث إدارة الحوادث "p= 0.016"، أظهر اختبار T أن مجموعة الذكور (M) (Mean= 0.73) أفضل مما هي عليه في مجموعة الإناث (F) (متوسط = 0.64). النتائج أظهرت أيضا أن هناك فرقا كبيرا بين الممارس العام والمتخصصون في ارتداء القفازات "p= 0.009"، إذ أن المجموعة المتخصصة من أطباء الأسنان (متوسط = 2.70) هي أفضل من مجموعة الممارس العام (G.P) (متوسط = 2.48).

الأخصائيون الذين يطبقون تعقيم الأدوات "p= 0.004" (متوسط = 0.55) أقل من (G.P) (متوسط = 0.62). وبينت الدراسة أن هناك فرقأ كبيرا بين المحافظتين (نابلس وطولكرم) في سبعة مجالات وهي: ارتداء القفازات "p= 0.001"، ارتداء ملابس واقية "p= 0.035"، وغسل اليدين "p= 0.000"، وتعقيم الأدوات "p= 0.001"، واستخدام حواجز الحماية المتاح لتغطية بعض الأسطح "p= 0.001"، والتحكم في الهباء الجوي "p= 0.008". بالإضافة إلى إدارة الحوادث "p= 0.003". وكانت جميع النتائج حول الامتثال لمجالات مكافحة العدوى أفضل دائما في طولكرم منها في محافظة نابلس. كما أظهرت الدراسة أيضا أن هناك اختلافات كبيرة في ارتداء واقي العين "p= 0.005"، وارتداء الملابس الواقية "p= 0.000"، غسل اليدين "p= 0.000"، أدوات التعقيم "p= 0.000"، ومراقبة الأوتوكلاف "p= 0.02"، وإزالة التلوث وتنظيف الأسطح، استخدام حواجز الحماية القابلة للتصرف لتغطية بعض الأسطح "p= 0.000"، والتحكم في الهباء الجوي "p= 0.035" وإدارة الحوادث "p= 0.001" تعزى إلى متغير سنوات الخبرة " 0.05>-P". وأظهر اختبار Post-Hoc أن مجموعة (≤ 5 سنوات) كانت الأفضل في كثير من الأحيان بين جميع المجموعات الأخرى في المجالات (ارتداء القفازات، وغسل اليدين، وتعقيم الأدوات، وإزالة التلوث وتنظيف الأسطح، وذلك باستخدام حواجز الحماية التي يمكن التخلص منها لتغطية بعض الأسطح، وإدارة الحوادث، ومجالات التحكم في الهباء الجوي). وبينت الدراسة أن هناك اختلافات كبيرة في ارتداء قناع الوجه أثناء رعاية الأسنان "p= 0.033"، ارتداء واقي العين. "p= 0.003" ارتداء الملابس الواقية "p= 0.001"، غطاء الرأس والمعطف الأبيض "p= 0.001" غسل اليدين "p= 0.000"، مراقبة الأوتوكلاف "p= 0.009"، إزالة التلوث وتنظيف الأسطح، استخدام حواجز الحماية القابلة للتخلص منها لتغطية بعض الأسطح "p= 0.000" والتحكم في الهباء الجوي "p= 0.04" المنسوبة إلى متغير الملكية "P ≤ 0.05". أظهر اختبار Post-Hoc أن مجموعة الأونروا كانت الأسوأ في تطبيق بعض تدابير مكافحة العدوي، كارتداء قناع الوجه "p= 0.033"، واقي العين "p= 0.003"، ارتداء ملابس واقية، غطاء الرأس ومعطف أبيض "p= 0.001"، غسل اليدين "p= 0.000" مراقبة الأوتوكلاف "p= 0.00"، إزالة التلوث وتنظيف الأسطح، باستخدام الألواح الحماية القابلة للتصرف لتغطية بعض الأسطح "p= 0.000"، وإدارة الحوادث "p= 0.047". الخلاصة: تظهر نتائج هذه الدراسة أن هناك التزام متوسط النسبة لبروتوكول مكافحة العدوى في عيادات طب الأسنان في نابلس وطولكرم. وهناك حاجة إلى تعزيز الالتزام بتدابير مكافحة العدوى.