عناصر مشابهة

التغلغل الاقتصادي الأمريكي في الدولة العثمانية بين عامي 1913-1922م.

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:American Economic Penetration in to the Ottoman Empire
المصدر:مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية - سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تشرين
المؤلف الرئيسي: علاء الدين، إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العليوي، عبدالحميد (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج43, ع5
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:95 - 107
ISSN:2079-3049
رقم MD:1236411
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"يعد الموقع الجغرافي من أهم العوامل التي تؤثر في تحديد قوة الدولة وتكييف علاقاتها السياسية، فلا تقل أهمية الحدود في تدعيم قوتها وتعزيز أمنها، فالأحداث الدولية التي تقع على مقربة من موقع الدولة الجغرافي أو على حدودها مباشرة، تؤثر بلا شك بصورة أكثر في تحديد مواقفها السياسية من تلك الأحداث، مما قد يترتب على الدولة اتخاذ الكثير من التدابير السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما يؤثر في تحديد سياستها الخارجية، وهذا بدوره يقرر إلى حد بعيد الموقع الاستراتيجي لتلك الدولة. لقد كان أحد أسباب اهتمام القوى الأوروبية العظمى بتقسيم الميراث الإقليمي للدولة العثمانية هو موقعها الاستراتيجي على ملتقى الأراضي والبحار الرئيسية وطرق النقل والتجارة المهمة التي تلتقي في إستانبول، لهذا لعبت الدولة العثمانية دور القيام بوظيفة جسر أرضي ودور قلعة تقف على مفترق الطرق بين أوروبا وآسيا وإفريقيا، وهذه الحقيقة الجغرافية مثلما كانت مصدر قوة للدولة العثمانية عندما كانت في عزها صارت موقع اهتمام وأطماع القوى الخارجية عندما بدأت هذه الدولة بالتدهور والضعف. إن الأهمية الاستراتيجية لممتلكات الدولة العثمانية من جهة وأهميتها الاقتصادية من جهة أخرى جعلها محط أنظار الدول الاستعمارية الأوروبية وخاصة بريطانيا وفرنسا، فقد تأخرت الولايات المتحدة الأمريكية في نشاطاتها الاستعمارية بمنطقة الشرق الأدنى، وذلك لعدة أسباب منها عدم الحاجة الملحة للرأسمالية الأمريكية بعد إلى أسواق الدولة العثمانية، وسياسة الحياد التي اتبعتها خلال الحرب العالمية الأولى من الصراعات في العالم، فضلا عن البعد الجغرافي، لكن التجارة كانت الدافع الرئيسي لبدايات التدخل الأمريكي في الدولة العثمانية فضلا عن تقديم القروض والمساعدات والبعثات التبشيرية، وكل تلك الأساليب كانت تصب في مصلحة التجارة الأمريكية."

"International events that occur close to the states geographical location or directly on its borders undoubtedly affect more in determining its political positions, of those events, which may entail the state to take a lot of political, economic and social measures, which affects the determination of its foreign policy, and this in turn determines to a large extent the strategic location of that state. One of the reasons for the interest of the great European powers in dividing the territorial inheritance of the ottoman state was its strategic location at the meeting point of the main lands and seas, and the important transport and trade routes that meet in Istanbul, for this reason the ottoman Empire played the role of a land bridge and the role of a castle standing at the crossroads between Europe, Asia and Africa. This geographical reality, just as it was the source of the ottoman Empires strength when it was at its height, became a site of interest and ambitions for external powers when this state began to deteriorate and weaken. The strategic importance of the properties of the ottoman Empire on the one hand and their economic importance on the other hand made them the focus of attention of the European colonial countries, especially Britain and France, and the policy of neutrality that followed during the First world War from the conflicts in the world, as well as the geographical distance, but trade was the main motivation for the beginnings of the American intervention in the ottoman Empire as well as the provision of loans, aid and missionaries, and all of these methods were in the interest of American trade."