عناصر مشابهة

قصبة موحى اوحمو الزياني: التاريخ، المعمار، وسبل التثمين

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: التباعي، جواد (مؤلف)
المجلد/العدد:س14, ع51
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2021
التاريخ الهجري:1442
الصفحات:23 - 30
ISSN:2090-0449
رقم MD:1234201
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تعد قصبة موحى اوحمو الزياني واحدة من أهم المآثر العمرانية المصنفة تراثا وطنيا في المغرب منذ ١٩٣٣م بمدينة خنيفرة المغربية. ينسبها الجميع لمؤسس المدينة الحديثة موحى اوحمو الزﻳﺎني، لكن الشواهد التاريخية تؤكد أن القصبة شيدت قبل هذا التاريخ بقرون عديدة. وتعود أولى الإشارات في هذا الصدد إلى أنها كانت قلعة عسكرية خلال عهد يوسف بن تاشفين المرابطي (٤٠٠-500ه/ 1009-1106م)، وجدت كليا خلال عهد المولى إسماعيل العلوي (1082-1039ه/ 1672-١٧٢٧م). وبعد وفاته بقيت مهملة إلى أن سيطر حمو نعقى والد موحى اوحمو الزﻳﺎني على القصبة منتصف القرن التاسع عشر، وأجرى عليها بعض الترميمات البسيطة. ويبقى أهم ترميم خضعت له القصبة في عهد موحى اوحمو الزﻳﺎني (١٢٧٣ - ١٣٣٩ه/ ١٨٥٧ - ١٩٢١م) الذي اتخذت اسمه جعلها قاعدة لحكم بلاد زﻳﺎن. سنحاول في هذا المقال تتبع المسار الكرونولوجي لقصبة موحى اوحمو الزﻳﺎني ﺑﺎعتماد منهج تاريخي يتتبع الإشارات والشواهد الأثرية لهذه المعلمة الزﻳﺎنية، ويرصد أهم التغيرات التي عرفتها أدوارها تماشيا مع التحولات وضعية بلاد زﻳﺎن. لقد كانت في البداية قلعة عسكرية لمحاصرة العدو، إلى قصبة مخزنية لمنع القبائل الجبلية من الزحف نحو السهول، إلى قصبة قائدية توفرت فيها كل معالم رخاء القيادة، ثم حي عسكري استعماري لقمع من بناها بالأمس وصولا إلى النسيان والتهميش الذي طواها بعد استقلال البلاد. وغايتنا من ذلك تنبيه المسؤولين إلى ضرورة تثمينها لتمارس الأدوار التي تتناسب ومكانتها التاريخية كتراث وطني.