عناصر مشابهة

الإعلام الصيني بين قيود الأيديولوجيا وتحديات التكنولوجيا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: خطاب، إيمان (مؤلف)
المجلد/العدد:مج21, ع84
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:126 - 128
ISSN:2356-9093
رقم MD:1230597
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الإعلام الصيني بين قيود الأيديولوجيا وتحديات التكنولوجيا. لطالما نددت العديد من المنظمات الحقوقية والصحف العالمية بقمع الحقوق والحريات داخل دولة الصين لاسيما الإعلامية مؤكدة أنها من أكثر البيئات تقييدًا في العالم. انقسم المقال إلى عدة عناصر، تناول العنصر الأول الحزب الشيوعي ومحاولات احتكار الإعلام، فقد واجه الإعلام الصيني العديد من التغييرات في شكل الملكية وسياسة التحرير والمحتوي ومر بالعديد من المراحل والتحولات المختلفة. عرض العنصر الثاني قبضة قوية ورقابة مشددة، فقد أصبح حال الإعلام التقليدي الصيني ملتزم بثلاث خطوات، هي توجيهات الحزب الشيوعي التي تصدر أسبوعيا بعد اجتماعه، والمراقبة الذاتية، والمراجعة من قبل الصحيفة تارة ومركز الحزب تارة أخرى. أوضح العنصر الثالث الإنترنت بين التقييد والربحية، فالإعلام الجديد له وضع خاص ينقسم إلى شقين، الشق الأول استطاعت الصين استغلال الإنترنت لخدمة اقتصادها ومصالحها، والشق الثاني فإنه غير مختلف عن وضع الإعلام التقليدي. واستعرض العنصر الرابع تطبيقات تواصل اجتماعي محلية، فلم تتفق دولة الصين الشعبية عند تدشين التطبيقات البديلة للدخل. وأشار العنصر الخامس إلى قوانين إحكام السيطرة على الإنترنت، بشكل كبير ساهمت القيود التي وضعتها الصين في نجاح المواقع المحلية لدرجة أنها أصبحت محط أنظار العالمية. وتناول العنصر السادس إحباط محاولات التحليل على الرقابة، فيعد نظام الرقابة الصينية على الإنترنت أكثر شمولا وتطورا من أي دولة أخرى في العالم. اختتم المقال بأن بالرغم من زيادة التنديدات العالمية حول القمع الإعلامي الصيني إلا أن التجربة الإعلامية الصينية أثبتت قوتها وفرضت نفسه داخليًا وتطورت بشكل متعاظم وتمكنت الصين من وضع خطة إعلامية محكمة المضمون والأدوات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022