عناصر مشابهة

التربية الجمالية لبناء جوانية إنسان ما بعد الحداثة: دراسة تحليلية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Aesthetic Education of Building Postmodern Man's Internalism: Analytical Study
المصدر:مجلة البحث العلمي في التربية
الناشر: جامعة عين شمس - كلية البنات للآداب والعلوم والتربية
المؤلف الرئيسي: الشوري، هيام أحمد فهمي محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع22, ج11
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:82 - 112
DOI:10.21608/JSRE.2021.107315.1404
ISSN:2356-8348
رقم MD:1229907
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:التربية الجمالية هي السبيل لبناء جوانية إنسان ما بعد الحداثة، وكذا قدرته على إدراك المعنى والقيمة في كل ما يمر به من خبرات حياتية، خاصة بعد أن صار الإنسان كائنا سطحيا لا شيء يلهمه، ولا شيء يحرك كوامن وجوده الباطني، ينتقل من إحساس إلى إحساس، ومن خبرة إلى خبرة، دون أن ينفذ إلى شيء، أو يتعمق فيه، حتى تبلدت حساسيته إزاء القيم، وصار الأمر مقصورًا على اجتراره بعض الأحاسيس الشهوانية التي تفتقر-في أساسها – إلى عمق الاستبصار. لذا هدف البحث الحالي إلى الوقوف على: طبيعة التربية الجمالية كعملية، وعلاقتها ببناء جوانية الإنسان، وكذلك دور المعلم في التربية الجمالية لطلابه، مستعينًا لتحقيق هذه الأهداف-بأسلوب التحليل الفلسفي، الذي يقوم على التحليل المدقق للمفاهيم، والسياقات التي تستخدم فيها، وذلك في فهم طبيعة علم الجمال، والاستخدامات السياقية المختلفة لمفهوم الجمال، وطبيعة التربية الجمالية وخصائصها، والوقوف على عناصر التربية الجمالية، ومكوناتها. وخلصت الدراسة-ضمن نتائجها إلى أن هناك مكونين رئيسين للتربية الجمالية؛ هما: الإدراك الحسي، والحكم الجمالي، كما أنه وكل للمعلم – في سعيه الحثيث لتنمية الحس الجمالي لدى طلابه-الأدوار الأتية: أ-تثقيف حواس المتعلم؛ وذلك في ضوء ما يقدمه المعلم للمتعلم من خبرات ثرية ذات معنى، تستثير وعيه كي يفهم معاني سياق الخبرة، ودلالاته، وفي الكشف عن مضمون موضوع الخبرة. ب-تنمية قدرة المتعلم على الحكم على موقف الخبرة؛ وذلك من خلال تنمية قدرته على بناء تصور عقلي للوحدة التركيبية لموضوع الخبرة، وإدراكه علاقتها؛ مما يمكنه من تفسير موقف الخبرة؛ ومن ثم؛ تقديره. وعليه، تبدأ الخبرة الجمالية بفهم معاني سياق الخبرة، ودلالاته، واكتشاف الذات لمضمون موضوع الخبرة الماثل أمامها، وانتهاء بما يبنيه العقل من تصور جمع فيه كل ذي صلة بالموضوع ذاته؛ ومن ثم، فإن الخبرة الجمالية بدون تصورات عقلية "عماء“، كما أنها بدون إدراك حسي "خواء".

Aesthetic education is the way to build the Internalism of a postmodern human being, as well as his ability to understand meaning in all his life experiences, especially after having no real involvement leading eventually to a great deal of indifference to commitment to values. With no real appreciation of values, man has mostly been driven now by instinctive drives unmonitored by an inner sense of clairvoyance. Hence, through philosophical analysis, this current research aims at analyzing the role of aesthetic education in the Internalism of human beings, as well as the role of the teacher in instilling aesthetic education in his/her students. This is achieved through the analysis of the concepts which are used in understanding the nature and contextual uses of aesthetics, the nature and characteristics of aesthetic education, and identifying the elements of aesthetic education. The study concludes that there are two main components of aesthetic education: sensory perception and aesthetic appraisal. A further finding highlights the responsibility of the teacher to seek persistent quest in developing the aesthetic sense within his/her students. Such roles include the following: A. Sharpening the learner's senses through exposing him to meaningful experiences evoking his appreciation of the significance of the experience context and its subject matter. B. Developing the learner’s ability to judge the value of the experience by developing a mindset of the compositional unit of the subject of experience in an attempt to recognize the relationship of its aspects thus leading to appreciating the experience.