عناصر مشابهة

أنماط الاستجابات الانفعالية وعلاقتها بالحالات الانفعالية خلال فترة جائحة فيروس كورونا المستجد وفقا لبعض المتغيرات الديموغرافية في الأردن

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Patterns of Emotional Responses and their Relationship to Emotional States during the Period of the Novel Coronavirus Pandemic According to some Demographic Variables in Jordan
الناشر: السلط
المؤلف الرئيسي: عبدالجبار، مي وليد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بني يونس، محمد محمود (مشرف), الشرعة، نايل درويش العلي (مشرف)
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:1 - 79
رقم MD:1229365
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:جامعة عمان الأهلية
الكلية:كلية الدراسات العليا
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة الحالية التعرف إلى أنماط الاستجابات الانفعالية وعلاقتها بالحالات الانفعالية خلال فترة جائحة فيروس كورونا المستجد وفقا لبعض المتغيرات الديموغرافية في الأردن، لدى عينة متاحة بلغت (307) أفراد، لتحقيق أهداف الدراسة وللإجابة عن أسئلتها تم استخدام مقياسين مقننين للبيئة الأردنية من اللغة الروسية. الأول يقيس أنماط الاستجابات الانفعالية والثاني يقيس الحالات الانفعالية السائدة، بعد تطبيق المقياسين حاسوبيا وجمع البيانات وتحليلها إحصائيا توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: نمط الاستجابة الانفعالية السائد لدى أفراد عينة الدراسة هو النمط الانفعالي غير السار، حيث بلغت نسبة الانتشار (71%) من عينة الدراسة، ثم جاء النمط الانفعالي المتوازن، حيث بلغت نسبة الانتشار (27%)، وأخيرا جاء النمط الانفعالي السار، حيث بلغت نسبة انتشاره (2%). كما أشارت النتائج بأن أكثر حالة انفعالية سائدة خلال فترة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد في الأردن لدى أفراد عينة الدراسة هي الحزن؛ إذ بلغ المتوسط الحسابي لها (1.88) وبمستوى مرتفع، وتليها حالة الخوف؛ إذ بلغ المتوسط الحسابي لها (1.53) وبمستوى مرتفع، ثم حالة الغضب بمتوسط حسابي (1.49) وبمستوى مرتفع، وأخيرا جاءت حالة السرور بمتوسط حسابي (1.44) وبمستوى مرتفع. ختاما توصي الدراسة بضرورة العمل على وضع آليات للتعامل مع أفراد المجتمع خلال فترة تفشي فيروس كورونا المستجد، قائمة على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي وذلك للتقليل من نسبة انتشار أنماط الاستجابات الانفعالية والحالات الانفعالية غير السارة وحدتها من جهة، وزيادة نسبة الشعور بأنماط الاستجابات الانفعالية والحالات الانفعالية السارة والعمل على تعزيزها لديهم من جهة أخرى.