عناصر مشابهة
استشراف المستقبل كرؤية واقعية لعلم النفس الإيجابي عن طريق تطبيق استراتيجية التفكير الإيجابي
| العنوان بلغة أخرى: | Foreseeing the Realistic Future of Positive Psychology by Applying the Strategy of Positive Thinking |
|---|---|
| المصدر: | حوليات جامعة الجزائر 1 |
| الناشر: |
جامعة الجزائر1 بن يوسف بن خدة
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| مؤلفين آخرين: | , |
| المجلد/العدد: | مج35, ع4 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | الجزائر |
| التاريخ الميلادي: | 2021 |
| الصفحات: | 535 - 553 |
| ISSN: | 1111-0910 |
| رقم MD: | 1227058 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex AraBase EduSearch IslamicInfo EcoLink |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | Man’s interest in his future is an innate and well-established matter in him, and it has been with him since his first inception, and the goal of positive psychology is to work on bringing man to his human perfection. This future purpose was the engine of his activity and the impetus for its development. So, a person is required to have a future picture that shows him the features of this future, in order for him to look into the future, and this will only be through a positive thinking strategy. Foreseeing positive thinking is a critical and conscious future vision of global and local changes in all areas of life, and through it it is possible to identify the nature of potential challenges and their direct effects on positive psychology, identify the possibilities and options available to confront challenges and overcome obstacles, and be able to develop positive thinking in proportion to the demands of development. and its sustainability in the future. To build a future vision in the field of positive psychology, it is necessary to formulate detailed policies in the light of this vision, and the most important of these policies is to formulate a general vision by mobilizing self commitment for all institutions of society, whether official or civil, in defining the philosophy, purpose, and function of positive psychology in the future. This is what will be clarified in this research. إن اهتمام الإنسان بمستقبله أمر فطري راسخ فيه، وقد لازمه منذ نشأته الأولى، وإن غاية علم النفس الإيجابي هي العمل على إيصال الإنسان إلى كماله البشري، فإذا كون الإنسان صورة مستقبلية إيجابية لنفسه أو لمجتمعه، أو للبشرية كافة، وتوفرت له الإرادة لتحقيق هذه الغاية، كانت هذه الغاية المستقبلية هي المحرك لنشاطه وهي الدافع لتطويره. إذن، فالإنسان مطالب بأن يمتلك صورة مستقبلية توضح له معالم هذا المستقبل، لكي يتسنى له النظر إلى المستقبل، وهذا لن يكون إلا من خلال استراتيجية التفكير الإيجابي. فالاستشراف للتفكير الإيجابي رؤية نقدية مستقبلية واعية للمتغيرات العالمية والمحلية في جميع مجالات الحياة، ومن خلاله يمكن التعرف على طبيعة التحديات المحتملة وتأثيراتها المباشرة على علم النفس الإيجابي، وتحديد الإمكانات والخيارات المتاحة لمواجهة التحديات والتغلب على المعوقات، والتمكن من تطوير التفكير الإيجابي بما يتناسب مع مطالب التنمية واستدامتها في المستقبل. إن بناء الرؤية المستقبلية في ميدان علم النفس الإيجابي لابد من صياغة سياسات تفصيلية في ضوء هذه الرؤية، وأهم هذه السياسات صياغة رؤية عامة من خلال حشد الالتزام الذاتي، لجميع مؤسسات المجتمع سواء الرسمي منها أو المدني في تحديد فلسفة، وغرض، ووظيفة علم النفس الإيجابي في المستقبل. وهذا ما سوف يتم توضيحه في بحثنا هذا. |
|---|
