عناصر مشابهة

الدور الإثيوبي في انفصال السودان عن مصر 1953-1956 م.

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Ethiopian Impact on the Secession of Sudan from Egypt 1953-1956
المصدر:مجلة قطاع كليات اللغة العربية والشعب المناظرة لها
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بالقاهرة
المؤلف الرئيسي: عبدالسلام، أيمن أحمد عبدالفتاح (مؤلف)
المجلد/العدد:ع15
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:2857 - 2928
DOI:10.21608/jsfs.2021.209564
ISSN:2536-9865
رقم MD:1224057
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:لعبت إثيوبيا دورا كبيرا لإثناء السودانيين عن الاتحاد مع مصر في دولة واحدة خلال مرحلة تقرير المصير (١٩٥٣ - ١٩٥٥ م)، حيث تعاونت إثيوبيا وبريطانيا للضغط بشكل مكثف على كل القوى الوطنية داخل السودان لتوجيههم نحو الانفصال عن مصر، فعملت إثيوبيا من خلال ضابط اتصالها في الخرطوم على استقطاب أعضاء حزب الأمة السوداني المعارض للوحدة مع مصر، وقدمت لهم الدعم المادي والعسكري، وتمكنت احتوائهم حتى يدينوا بالولاء لها بعد انفصالهم. كما بدأت إثيوبيا بعد ذلك مرحلة التواصل مع المؤيدين للوحدة مع مصر، وعلى رأسهم أعضاء الحكومة السودانية في مرحلة تقرير المصير برئاسة إسماعيل الأزهري، والحزب الوطني الاتحادي، وساعدتها بريطانيا في التأثير عليهم من خلال تزيين الانفصال وأهمية ظهور السودان في المجال الدولي بشكل مستقل، وانضمامه للمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة، والأحلاف العسكرية التي عرضتها عليهم إثيوبيا في المنطقة، وكذلك وعدتهم إثيوبيا بالدعم المادي والعسكري. كما لعبت إثيوبيا على إمكانية سلب السلطة منهم حال وحدتهم مع مصر، وكان الوقت كفيلا لاستجابة أعضاء الحزب الاتحادي للتأثيرات الإثيوبية. ومن ثم أعد هذا البحث الذي يشتمل على أربعة مباحث وهي: دوافع إثيوبيا من تأييدها انفصال السودان عن مصر، والدعم الإثيوبي للأحزاب السودانية المؤيدة للانفصال عن مصر، ودور إثيوبيا في تغيير موقف الاتحاديين مع مصر، ودور إثيوبيا في السودان بعد إعلان الانفصال.

لعبت إثيوبيا دورا كبيرا لإثناء السودانيين عن الاتحاد مع مصر في دولة واحدة خلال مرحلة تقرير المصير (١٩٥٣ - ١٩٥٥ م)، حيث تعاونت إثيوبيا وبريطانيا للضغط بشكل مكثف على كل القوى الوطنية داخل السودان لتوجيههم نحو الانفصال عن مصر، فعملت إثيوبيا من خلال ضابط اتصالها في الخرطوم على استقطاب أعضاء حزب الأمة السوداني المعارض للوحدة مع مصر، وقدمت لهم الدعم المادي والعسكري، وتمكنت احتوائهم حتى يدينوا بالولاء لها بعد انفصالهم. كما بدأت إثيوبيا بعد ذلك مرحلة التواصل مع المؤيدين للوحدة مع مصر، وعلى رأسهم أعضاء الحكومة السودانية في مرحلة تقرير المصير برئاسة إسماعيل الأزهري، والحزب الوطني الاتحادي، وساعدتها بريطانيا في التأثير عليهم من خلال تزيين الانفصال وأهمية ظهور السودان في المجال الدولي بشكل مستقل، وانضمامه للمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة، والأحلاف العسكرية التي عرضتها عليهم إثيوبيا في المنطقة، وكذلك وعدتهم إثيوبيا بالدعم المادي والعسكري. كما لعبت إثيوبيا على إمكانية سلب السلطة منهم حال وحدتهم مع مصر، وكان الوقت كفيلا لاستجابة أعضاء الحزب الاتحادي للتأثيرات الإثيوبية. ومن ثم أعد هذا البحث الذي يشتمل على أربعة مباحث وهي: دوافع إثيوبيا من تأييدها انفصال السودان عن مصر، والدعم الإثيوبي للأحزاب السودانية المؤيدة للانفصال عن مصر، ودور إثيوبيا في تغيير موقف الاتحاديين مع مصر، ودور إثيوبيا في السودان بعد إعلان الانفصال.