عناصر مشابهة

قرطاجة والممالك النوميدية: دراسة في الأصول التاريخية (من القرن 12 ق. م. إلي 146 ق. م.)

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Carthage and the Numidian Kingdoms: A Study of Historical Origins (12th Century B. C. to 146 B. C.)
المصدر:مجلة الدراسات التاريخية
الناشر: جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله - كلية العلوم الإنسانية - قسم التاريخ
المؤلف الرئيسي: العطية، كيحل البشير (مؤلف)
المجلد/العدد:مج21, ع1
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2020
الصفحات:40 - 77
ISSN:1111-3707
رقم MD:1221451
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يعد التاريخ الحضاري القديم لبلاد المغرب (تونس والجزائر خاصة) من بين المواضيع الهامة التي لم تحظ بالاهتمام المناسب في أوساط الباحثين والمؤرخين في جامعاتنا، مما ترتب عليه نقص المراجع التي يهتدى بها لدراسة أي موضوع من مواضيع هذه الفترة، ونجد بالمقابل جل الدراسات التاريخية تنصب على دراسة التاريخ الحديث والمعاصر، غير مراعين في ذلك أن التاريخ هو سلسلة الأحداث المتتابعة التي يبدأها الإنسان مرحلة بمرحلة انطلاقا من عصور ما قبل التاريخ إلى العصور اللاحقة وهو ما يعتبر نقصا في التوجيه لم تراعيه المدرسة التاريخية المغاربية الحديثة، فقد عرف شمال إفريقيا تعاقب حضارات متعددة، تشهد عليها آثارها المختلفة التي تدل على خصائصها وتقاليد شعبها، من بينها الحضارتين القرطاجية والنوميدية التان ظل تأثيرهما قائماً لقرون طويلة بعد اندثارهما. إن حلول الفينيقيين ببلاد المغرب القديم، وبنائهم لمحطات تجارية في نهاية الألف الثاني قبل الميلاد على طول سواحل الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط، كان سبباً في إقامة علاقات اقتصادية واجتماعية متينة بين هؤلاء الوافدين والسكان المحليين (النوميد)، بالنضر إلى العدد الهائل من تلك المحطات والتي شارفت العدد 300 محطة تجارية وهو أمر يبدو من خلاله إلى أن الفينيقيين والنوميديين كانوا قد تعايشوا بشكل ملائم، ممهدين الطريق لتجسيد ذلك التعايش من خلال إنشاء قرطاجة 814 ق.م. لذلك أردت أن أساهم من خلال هذه المقالة بنصيبي في إجلاء جزء من الغموض الذي اكتنف أحد أهم كيانين سياسيين واقتصاديين وعسكريين ظهرا في المنطقة وأثرا في تاريخها بشكل كبير. بدءا بالفينيقيين، فقد أشرت إلى موطنهم الأصلي الذي قدموا منه قبل استقرارهم في الساحل السوري ثم أهم العوامل التي دفعتم إلى ارتياد البحر وإنشاء المحطات التجارية وصولا إلى الساحل الغربي للبحر الأبيض المتوسط، ثم إنشائهم لمحطات تجارية على طول سواحل المغرب القديم، وأخيراً قدمت تاريخا موجزا لقرطاجة أهم مدنهم في الغرب تطرقت فيه إلى تطورها التجاري ثم انفصالها عن صور وتزعمها المراكز الغربية وختمتها بعلاقتها المختلفة مع السكان المحليين والاغريق وروما والتي انتهت بتدميرها وتدميرها في سنة 146 ق.م؛ ثم النوميديون فقد بينت التطور التاريخي للاسم، ثم تطرق المصادر التاريخية للمالك التي تشكلت بالإشارة إلى التقسيم الحاصل مع ذكر الحدود والأوضاع الاجتماعية الاقتصادية والسياسية للمالك النوميدية في شكل مقتضب، وختمت المقال هذا بإيجاز أهم الملاحظات والنتائج التي توصلت إليها.

The ancient cultural history of the Maghreb (Tunisia and Algeria in particular) is one of the important topics that have not received the proper attention among researchers and historians in our universities. This leads to a lack of references to study any topic of this period. The study of modern and contemporary history, not mindful that history is a series of successive events initiated by man stage stage from prehistoric times to later times, which is a lack of guidance was not taken into account the school of modern Maghreb, known as North Africa The succession of different civilizations, evidenced by the various effects that indicate the characteristics and traditions of its people, including Carthaginian cultures and Noumidian Tan, whose influence existed for centuries after their destruction.