عناصر مشابهة

منهج النبي صلى الله عليه وسلم في تحفيز داعي الطبع والجبلة في تقويم السلوك

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Method of Prophet Mohammed "PBUH" in Favouring the Natural Inclination of Character and Innate Human Nature in Correcting Behaviour
المصدر:مجلة العلوم الإسلامية والحضارة
الناشر: مركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة - الأغواط
المؤلف الرئيسي: سنيني، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج6, ع1
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:277 - 306
ISSN:2477-9903
رقم MD:1221017
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:This article examines the Islamic rule “inborn character primes over Islamic law,” which has been coined after an exhaustive search and a retracing of Islamic legal evidence, and has been made reliable in making legal decisions and balancing probability. Firstly, there are legal sentences from different aspects that bear this sense. Besides, there are rules that had been anchored to this principle. We find among these the major Islamic legal principle “the habit is tenacious” that is but a result of what good characters and common sense favour. Furthermore, the “inborn character primes over Islamic law” was relied upon in surpassing the condition of equivalent status in marriage, because character incites the father to marry his daughter to someone without equivalent status to her. That rule can be aligned with the innate restraint for the reason that both of them had been relied upon by the sharia in the first hand in legislating for the benefits sought by the very human selves, and by warning against evil things that are abhorred to the self.

"الطبع مقدم على الشرع"؛ قاعدة سبكت بعد استقراء وتتبع في مظان الأدلة الشرعية، واعتمد عليها في التخريج والترجيح. تلك القاعدة تنتظم مع الوازع الجبلي في كونهما اعتمدت عليهما الشريعة ابتداء في التشريع للمنافع التي تتطلبها الأنفس من ذاتها، وبالتحذير من المفاسد التي يكون للنفوس منها زاجر. \إن من مقاصد شريعته صلى الله عليه وسلم مراعاتها للغرائز والشهوات والطبائع التي استودعها المولى سبحانه وتعالى في الإنسان، فلم تقف في وجهها؛ ولم تقابلها بالكبت، ولا بإطلاق العنان لها، بل هذبتها، ورشدتها، وحفزتها، متبعة مسلك الوسطية والاعتدال في التعامل معها. \nإن "تكميل النفوس، وتعليم الحقائق العالية، والإرشاد إلى مكارم الأخلاق" من مقاماته صلى الله عليه وسلم انتهج فيها مناداة النفس من داخلها؛ من باطنها، واستنهاض ما أودعه الله سبحانه فيها من طبائع وميول؛ فهو منهج قائم على تحفيز داعي الطبع والجبلة؛ إنه إتيان للبيوت من أبوابها. \nسنركز بعون الله تعالى على رصد منهجه صلى الله عليه وسلم في تحفيز داعي الطبع والجبلة؛ إما في الترهيب من الأخلاق المذمومة أو في الترغيب في السجايا المحمودة، معرجين على بيان تلك الطباع والسلائق من حب الحياة وطول العمر، وغريزة حب المال، وجبلة الغيرة والخوف على الأهل والعيال وبغض الدياثة، والحرص على الصحة والعافية وكراهية المخاوف.