عناصر مشابهة

المراكز العلمية في القاهرة وأثرها الحضاري في العصر الفاطمي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة القادسية في الآداب والعلوم التربوية
الناشر: جامعة القادسية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: العامري، علي فيصل عبدالنبي (مؤلف)
المجلد/العدد:مج21, ع4
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:195 - 234
ISSN:1992-1144
رقم MD:1219792
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:لخطط القاهرة مزيج من ضوابط قيام المدن العربية التي سبقتها وبين ما رافقها المدن العربية التي سبقتها وبني ما رافقها من تنظيمات حديثة، إذ أطلقت مسميات لم تقتصر على أسماء القبائل فحسب بل تعدتها شاملة أسماء أشخاص أو جماعات. وسميت القاهرة بالقاهرة العزية إلى مؤسسها الخليفة المعز لدين الله على يد قائده جوهر الصقلي، وعرفت كذلك بالقاهرة المحروسة لارتفاع أسوارها وضخامتها. وكان للعلم والفقه على وجه التحديد نصيب وافر من قبل الفاطميين من خلال الاهتمام بمجالس الحكمة، وكان لجهود القاضي النعمان بن حيون المغربي وأولاده وداعي الدعاة المؤيد في الدين هبة الله الشيرازي وغيرهم في نشر وتدعيم فقه المذهب الإسماعيلي الشيعي مذهب الدولة الرسمي. ولخزانة الكتب أهمية كبيرة في نشر العلوم المختلفة ونشر الفكر الإسماعيلي، بما حوته هذه الخزانة من مختلف المصنفات العلمية والأدبية، وكانت منظمة تنظيما، فائقا فضلا عن ما وجد فيها من أقلام مبراة ودروج بخط ابن مقلة وابن البواب. واهتم الفاطميين بالجوامع من حيث البناء والزخرفة الإسلامية، وانفقت الدولة الأموال اللازمة لصرف أرزاق الفقهاء وحلقات العلم فيها مثل الجامع الأزهر وجامع الحاكم بأمر الله الفاطمي وغيرها من الجوامع والمساجد. ولدار العلم (الحكمة) أهمية كبيرة من حيث ارتيادها من قبل عامة الناس لغرض القراءة والنسخ، وقد وفرت الدولة كل مستلزمات الحرب والورق والأقلام لتيسري عملها. وحملت المسكوكات الفاطمية طابعا شيعيا مميزا لغرض تعزيز وتخليد مبادئ الفقه الإسماعيلي، وكان لجودتها واكتمال وهنا مردود إيجابي بالغ في التبادلات التجارية عززت بذلك ثقة التجار والناس بها. والمعالم والآثار الحضارية في القاهرة تبقي وثيقة تاريخية هامة تساهم في رفد الحدث التاريخي بمعلومات هامة عن حقبة تاريخية زاخرة بالعطاء والأحداث.

Cairo's plans have a mixture of the regulations for establishing Arab cities that preceded them and the modern organizations that accompanied them, as names were issued that were not limited to the names of tribes only, but also included the names of individuals or groups. Cairo was called Al-Muizzia Cairo, after its founder, the Caliph Al-Muizz Li Din Allah, by his leader, Jawhar Al-Siqali, and it was also known as the guarded Cairo due to the height and magnitude of its walls. Specifically, knowledge and jurisprudence had an abundant share by the Fatimids through the interest in the councils of wisdom, and the efforts of Judge Nu`man ibn Hayyun al-Maghribi and his sons, the advocate of the preachers al-Mu'ayyad al-Mu'ayyad fi al-Din Hibat Allah al-Shirazi and others, had a great role in spreading and strengthening the jurisprudence of the Shiite Ismaili sect, the official doctrine of the state. The book cabinet has great importance in spreading various sciences and disseminating Ismaili thought, including the various scientific and literary works it contained in this treasury, and it was highly organized, in addition to what was found in it from the sharpener and draft pens in the handwriting of Ibn Muqla and Ibn al-Bawab. The Fatimids took care of the mosques in terms of Islamic construction and decoration, and the state spent the necessary funds to spend the livelihoods of the jurists and the science circles in them, such as the Al-Azhar Mosque, Al-Hakim Mosque, the Fatimid Order of God, and other mosques and mosques.