عناصر مشابهة

الموازنة بين ضوابط تشغيل الحدث وقواعد حمايته من الإيذاء: دراسة في ضوء النظام السعودي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Balancing between the Controls of Child Labour and the Rules of Protection against Abuse: Study in the Light of the Saudi Regime
المصدر:مجلة الشريعة والقانون
الناشر: جامعة الإمارات العربية المتحدة - كلية القانون
المؤلف الرئيسي: منصور، نسرين سلمان حسن (مؤلف)
المجلد/العدد:مج32, ع73
محكمة:نعم
الدولة:الإمارات
التاريخ الميلادي:2018
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:557 - 605
ISSN:1608-1013
رقم MD:1218124
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:حظي الطفل في النظام السعودي بالعديد من أوجه الحماية القانونية، فأنظمة حمايته من الإيذاء، والتي جسد المنظم من خلالها صور الإيذاء التي قد يتعرض لها الطفل، والتي قد تحول دون حصوله على أدنى حقوقه الضامنة لكمال نموه الجسدي والنفسي والعقلي والتربوي، وكانت عملية المواءمة بين هذه الأنظمة ومتطلبات الحياة في بعض الأحيان والتي قد تدفع الطفل في سن مبكرة للعمل طلبا للمال، أمرا في غاية الصعوبة، فمن جهة تنص أنظمة حماية الطفل من الإيذاء على عدم مشروعية أي عمل من شأنه الحيلولة دون الطفل واستكمال تعليمه، وكذلك يجعل من استغلال الطفل ماليا أمرا مجرما، يقع كل من يمارسه تحت طائلة المساءلة القانونية، وفي المقابل تجيز أنظمة العمل ومنها نظام العمل السعودي، للطفل البالغ من العمر سنا معينة العمل ضمن ضوابط وقيود معينة، وللتوفيق بين هذه الأنظمة حدد القانون سن التحاق الطفل بالعمل، بحيث لا يقل عن خمس عشرة سنة، وهي السن الذي يضمن بعده أن الطفل قد أكمل مرحلة تعليمه الأساسية، وكذلك منعت تلك التشريعات تشغيل الطفل العامل في الأعمال الخطرة التي من الممكن أن تلحق الضرر بصحته ونموه الجسدي والعقلي، كذلك منع تشغيله في الأعمال والأماكن التي يخشى أن تؤدي إلى انحرافه أخلاقيا، كل ذلك ضمن حزمة كبيرة من الإجراءات والقيود التي تضمن عدم إلحاق الأذى بالطفل العامل، وقد تنبه المنظم السعودي إلى ضعف العقوبات التي ضربت لمخالفة نصوص نظام العمل وحماية الطفل من الإيذاء، فشدد من تلك العقوبات في نهاية عام 1436ه، الأمر الذي جعل التناغم يكتمل بين نظامي حماية الطفل من الإيذاء ونظام العمل في نصوصه التي تسمح بتشغيل الأحداث.