عناصر مشابهة

تأثير النظرية الواقعية في السياسة الخارجية الأمريكية: دراسة حالة السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الأزمة السورية 2011-2021

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Influence of Realist Theory on the Foreign Policy of the U.S.A: Case Study US Foreign Policy towards the Syrian Crisis 2011-2021
الناشر: عمان
المؤلف الرئيسي: العكيلي، هبة محمد عباس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الطائي، عبدالقادر محمد فهمي (مشرف)
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:1 - 105
رقم MD:1210519
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:جامعة الشرق الأوسط
الكلية:كلية الآداب والعلوم
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مفهوم الواقعية في السياسة الخارجية الأمريكية، وتمثلاته فيها. والتعرف على مواقف وقرارات السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الأزمة السورية. وتحديد أسباب ودوافع السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الأزمة السورية. تمثلت مشكلة الدراسة في أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية ارتبطت دائما بالواقعية السياسية القائمة على تحقيق مصالح الأمن القومي، وهو ما يشمل في حالة الولايات المتحدة الأمريكية تحقيق وإدامة الهيمنة على أقاليم حيوية عدة حول العالم، وفي مقدمتها إقليم الشرق الأوسط، لما يحتوي عليه ويتضمنه من مصالح أمريكية متعددة، وهو الإقليم الذي تقع سوريا في قلبه، وهو ما يستدعي بالتالي تدخلات مباشرة وصريحة وحاسمة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في الأزمة السورية، إلا إن مثل هذه الاستجابة غابت عبر سنوات الأزمة، حيث اتسمت السياسة الأمريكية حيال الأزمة بما يمكن الإطلاق عليه "الانخراط من الخلف" في معظم مراحلها. السؤال المحوري للدراسة هو: ما هو تأثير الواقعية على سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية تجاه الأزمة السورية؟ واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي الذي يقوم على دراسة الأحداث والظواهر من خلال الوصف بداية، ومن ثم تحليلها من خلال تصنيفها وتقييمها وتفسيرها، ومنهج صنع القرار الذي يركز على القرارات والمواقف الصادرة عن صناع القرار في الوحدات الدولية المختلفة، ويتعامل معها كأساس تحليل العلاقات بين هذه الوحدات. قامت الدراسة على فرضية مفادها أنه بالرغم مما بدا من تحولات على صعيد شكل وطبيعة قرارات ومواقف السياسة الخارجية الأمريكية تجاه منطقة الشرق الأوسط وفي الأزمة السورية، إلا إنها استمرت بممارسة سياسة واقعية، باعتماد أدوات مختلفة. خلصت الدراسة إلى نتائج عدة أهمها أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تجد في التدخل الروسي العسكري في سوريا بالضرورة خسارة حاسمة لها وإنما تعاملت مع ذلك من منظور واقعي باعتباره يأتي بداية ضمن مناطق نفوذ تاريخية لروسيا، ومن ثم باعتباره قد يكون سببا لإغراق روسيا في "المستنقع" السوري. وفيما يتعلق بالتحالف الأمريكي مع المقاتلين الأكراد، فقد خلصت الدراسة إلى أنه وبسبب ما أدى له من إضرار بالشراكة الاستراتيجية الأمريكية مع تركيا، ووفقا للمنطق الواقعي الأمريكي، فإنه من غير المستبعد أن تقوم الولايات المتحدة بالتراجع عنه، وذلك بعد الانتهاء من اعتماد الأكراد كورقة تكتيكية تحقق أهدافا ضمن المرحلة الحالية من الأزمة السورية. أوصت الدراسة بتعزيز الإدراك لدى صناع القرار بطبيعة المواقف والسياسات الأمريكية، وذلك من حيث اعتبارها تنطلق بالمقام الأول من منظور المصالح الأمريكية، وضرورة الحرص على تفعيل أدوات واعتماد أوراق يكون لها التأثير على المصالح الأمريكية وبحيث يرغم ذلك المفاوض الأمريكي على تقديم التنازلات وعدم التشدد في المواقف.