عناصر مشابهة

ثورة سلطان أغداس ضد الاستعمار الفرنسي في صحراء الآيير 1916-1920م

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Sultan Agadez Rebellion Against French Colonialism in the Ayar Desert 1916-1920
المصدر:المجلة التاريخية الجزائرية
الناشر: جامعة محمد بوضياف المسيلة - مخبر الدراسات والبحث في الثورة الجزائرية
المؤلف الرئيسي: بتقة، إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد:مج5, ع1
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:531 - 551
ISSN:2572-0023
رقم MD:1208200
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:The rebellion of Sultan Agadez "Abd al-Rahim Tagama" against French colonialism in the period between 1916-1920, is one of the most important and largest rebellion that faced French colonialism in the desert of “Ayar” in the "Niger" territory, which almost ended its presence in the central desert of Africa, due to unification and alliance of all branches of the Tuareg tribes that participated this time, they were convinced and answered the call of Sultan Agadez who called for rebellion against the French. The use of modern weapons, in particular by the battalion of Tuareg officer "Kaossen", a senior guerrilla veteran of the “Senussi sufiorder” in the north, increased the complexity of the war for the French officers. Add to that, the extrem vastness of the Saharan “Ayar” region, especially since this revolution had coincided with the outbreak of the First World War, as France was engaged in protecting its vital area in Europe. and despite the failure of this revolution due of many circumstances, it remained a clear imprint and a bright page in the pages of the popular resistance of the Nigerian people, who continued to struggle even by political means after this rebellion, in order to gain independence.

تعد ثورة سلطان أغداس "عبد الرحيم تاغاما" ضد الاستعمار الفرنسي في الفترة الممتدة بين سنتي 1916م و 1920م، من أهم الثورات وأكبرها التي واجهت الاستعمار الفرنسي في صحراء الآيير بإقليم "النيجر" والتي كادت أن تنهي وجوده في الصحراء الوسطى لإفريقيا، وذلك بسبب توحد وانضمام جميع فروع قبائل الطوارق إليها هذه المرة بعد أن فشلت كل واحدة منها في مقاومة التوسع الفرنسي على أراضيها على انفراد في مطلع القرن 20م، لذلك اقتنعت ولبت نداء سلطان أغداس الذي نادى بالثورة ضد الفرنسيين، كما كان لاستعمال الأسلحة الحديثة وخاصة من طرف كتيبة الضابط الطارقي "كاوسن" أحد كبار متمرسي حرب العصابات للطريقة السنوسية في الشمال أن زادت في تعقيد الحرب لدى الضباط الفرنسيين، إضافة لشساعة إقليم الآيير الصحراوي الذي أنهك الفرق الفرنسية سواء في فك الحصار أو الملاحقة أو التزود بالمؤونة، خاصة وأن هذه الثورة كانت قد تزامنت مع اندلاع الحرب العالمية الأولى، حيث كانت فرنسا مشغولة أكثر بحماية مجالها الحيوي في أوربا. وعلى الرغم من فشل هذه الثورة لظروف عديدة لكنها بقيت بصمة واضحة وصفحة مشرقة في صفحات المقاومة الشعبية للشعب النيجيري الذي بقي يناضل ولو بالطرق السياسية من أجل نيل الاستقلال.