عناصر مشابهة

الاحتلال البرتغالي للسواحل المغربية وموقف المجتمع والزوايا والسلطة من ذلك خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: شونم، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:س13, ع50
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2020
التاريخ الهجري:1442
الصفحات:114 - 128
ISSN:2090-0449
رقم MD:1207813
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:مر الاحتلال البرتغالي للسواحل المغربية، خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين، عبر مرحلتين: حيث عمل في أول أمره على احتلال السواحل المغربية الشمالية، ونهج أثنائها سياسة الحديد والنار؛ بينما في المرحلة الثانية عمل على احتلال السواحل الجنوبية، متبعا استراتيجية جديدة، تجلت في نخر المجتمع المغربي من الداخل عبر التحالف مع بعض الزعماء المحليين من أجل تسهيل عملية الغزو. ولم يكتف الاحتلال البرتغالي بتأسيس مراكز على السواحل المغربية فقط، بل لجأ إلى استغلال خيرات البلاد الداخلية في المناطق الجنوبية؛ مما نتج عنه منافع على بعض الزعماء المغاربة المتعاونين معه، وإلحاق أضرار كبيرة بأغلبية المجتمع المغربي؛ مما دفع بهذا الأخير ألا يقف مكتوف الأيدي، بل لجأ إلى الجهاد بعد فترة من الخمول والتقاعس، فالتف حول رجال الزوايا للقيام بعملية التعبئة لمجابهة الاحتلال البرتغالي الذي ألحق بهم أضرار لا تعد ولا تحصى، لكن رجال الزوايا رؤوا أن هذه المهمة جسيمة، وأنها تحتاج إلى قوة قادرة على تجميع المغاربة تحت سلطة واحدة للقيام بعملية الجهاد، فأرشدوا عامة الناس إلى الشرفاء السعديين. ولما تول السعديون الحكم بمساعدة رجال الزوايا وفئة عريضة من المجتمع المغربي، استطاعوا أن ينظموا المقاومة المغربية، وأن يعدوا العدة للزحف على الاحتلال البرتغالي، ومن تم طرده من السواحل المغربية، باستثناء بعض الثغور (سبتة وطنجة...). وقد اتبع الباحث منهج البحث التاريخي في تناول الموضوع من خلال ثلاثة محاور: عوامل ودوافع الاحتلال البرتغالي للسواحل المغربية؛ الاحتلال البرتغالي للسواحل المغربية خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين؛ رد فعل المجتمع المغربي والزوايا والسلطة اتجاه الاحتلال البرتغالي.