عناصر مشابهة

دور المنظمات الاقليمية والدولية في حماية اللاجئين

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
الناشر: الخرطوم
المؤلف الرئيسي: البشير، هادية عطا علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: آغا، وهيب أحمد ماهر (مشرف)
التاريخ الميلادي:2020
الصفحات:1 - 82
رقم MD:1206154
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:جامعة النيلين
الكلية:كلية الدراسات العليا
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:عبر العقود الماضية لجأ الآلاف من اللاجئين في العالم إلى دول أخرى وكان السبب في هذا اللجوء عدد من العوامل السياسية والاقتصادية والطبيعية والبيئية بحثا عن الحماية والفرص لتحسين حياتهم المعيشية. وقد هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على المعايير التي تحكم تعامل المجتمع الدولي مع قضايا اللاجئين الإنسانية وعكس صورة لدور المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في مجال اللاجئين والأدوار التي تقوم بها من أجل حمايتهم وعكس مزيد من الاهتمام حول أوضاع اللاجئين في منطقة القرن الإفريقي. تم استخدام المنهج التاريخي والوصفي والتحليلي في هذا البحث. بذلك أمكن التوصل لعدد من النتائج منها معسكرات اللاجئين حاضنة لتجارة البشر وأن اللاجئ لا يحظى بالحماية الكافية مما يجعله يقع فريسة في يد تجار البشر ، بعض الدول تضع عراقيل أمام استقبال اللاجئين وعدم سرعة البت أو تعقيد إجراءات طلب اللجوء كما أن المعايير الدولية لحماية اللاجئين أصبحت لا تتناسب مع التطورات في الساحة السياسية والدولية والمخاطر التي أصبحت تحيط بأوضاع اللاجئين وقد أوصت هذه الدراسة على تشجيع وتعضيد لنشر ثقافة السلام والبحث عن الحلول السلمية للنزاعات بين الدول للحد من ظاهرة اللجوء، تكثيف الحماية الدولية والإقليمية للنساء اللاجئات والأطفال وكبار السن لأنهم أكثر الفئات تأثراً بالنزاعات ويتحملون النصيب الأكبر في الأعمال الوحشية والنتائج الأخرى المترتبة على النزاعات المسلحة، يجب التنسيق بين المفوضية السامية للاجئين وحكومات الدول المستقبلة لهم لإقامة مشروعات تنموية لاستيعابهم للعمل بها. وقد اشتملت الدراسة على ثلاثة فصول، تناول الفصل الأول الإطار النظري الذي اشتمل على مفهوم اللجوء وتعريف اللجوء، والفصل الثاني تناول أسباب اللجوء وحقوق اللاجئ، والفصل الثالث والذي جاء مشتملا على دور المنظمات الإقليمية والدولية في حماية اللاجئين، ثم اختتمت الدراسة بمجموعة من التوصيات والنتائج وأخيرا المراجع.