عناصر مشابهة
النظرية النقدية للديمقراطية في الفكر السياسي الغربي
| العنوان بلغة أخرى: | The Critical Theory of Democracy in Western Political Thought |
|---|---|
| المصدر: | مجلة تكريت للعلوم السياسية |
| الناشر: |
جامعة تكريت - كلية العلوم السياسية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع18 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | العراق |
| التاريخ الميلادي: | 2019 |
| الصفحات: | 117 - 138 |
| DOI: | 10.25130/poltic.v0i18.207 |
| ISSN: | 2312-6639 |
| رقم MD: | 1205375 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | EcoLink |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | The darkness that Europe lived in the shadow of the Church obscured the light that was radiating in other parts, and even put forward the idea of democracy by birth, especially that it emerged from the tent of Greek civilization did not mature in later centuries, especially after the clergy and ideological orientation for Protestants and Catholics at the crossroads Political life, but when the Renaissance emerged and the intellectual movement began to interact both at the level of science and politics, the Europeans in democracy found refuge to get rid of the tyranny of the church, and the fruits of the application of democracy began to appear on the surface of most Western societies, which were at the forefront to be doubtful forms of governess. Democracy, both in theory and in practice, did not always reflect Western political realities, and even since the Greek proposition, it has not lived up to the idealism that was expected to ensure continuity. Even if there is a perception of the success of the democratic process in Western societies, but it was repulsed unable to apply in Islamic societies, because of the social contradiction added to the nature of the ruling regimes, and it is neither scientific nor realistic to convey perceptions or applications that do not conflict only with our civilized reality The political realization created by certain historical circumstances, and then disguises the different reality that produced them for the purpose of resonance in the ideal application. إن الظلام الذي عاشت فيه أوروبا في ظل الكنيسة حجب عنها النور الذي كان يشع في بقاع أخرى، وحتى طرح فكرة الديمقراطية من قبل الميلاد خاص إنها خرجت من خيمة الحضارة اليونانية لم تنضج في القرون اللاحقة خاصة بعد سيطرة رجال الدين والتوجه العقائدي بالنسبة للبروتستانت والكاثوليك على مفترق الحياة السياسية، ولكن عندما انبثق عصر النهضة وبدأت الحركة الفكرية بالتفاعل سواء على مستوى العلم أو على نطاق السياسة، وجد الأوربيون في الديمقراطية ملجأ للتخلص من طغيان الكنيسة، وبدأت ثمار تطبيق الديمقراطية تظهر على سطح اغلب المجتمعات الغربية، والتي كانت متصدرة لتكون شكل من أشكال الحكم. إن الديمقراطية سواء من الناحية النظرية والتطبيقية لم تكن تعبر دائما عن الواقع السياسي الغربي، لا بل حتى منذ الطرح اليوناني لم ترقى إلى مستوى المثالية التي كانت متوقعة من أجل ضمان الاستمرارية في التطبيق. وحتى لو كان هناك تصور بمدى نجاح العملية الديمقراطية في المجتمعات الغربية إلا أنها كانت في صد عاجز عن تطبيقه في المجتمعات الإسلامية، بسبب التناقض الاجتماعي يضاف إلى طبيعة الأنظمة الحاكمة، وليس من العلمية ولا من الواقعية أن ننقل تصورات أو تطبيقات لا تتعارض فقط مع واقعنا الحضاري والإدراك السياسي الذي أوجدته ظروف تاريخية معينة، ثم بات يتنكر لاختلاف الواقع الذي افرزها لغرض أن تلاقى صدى في التطبيق المثالي. |
|---|
