عناصر مشابهة

الفاشية وكيفية اجتثاثها في ألمانيا من منظور جورج لوكاش

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Fascism and How to Eradicate it in Germany from the Perspective of George Lukacs
المصدر:مجلة تكريت للعلوم السياسية
الناشر: جامعة تكريت - كلية العلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: مجيد، حسام الدين علي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع18
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:61 - 96
DOI:10.25130/poltic.v0i18.205
ISSN:2312-6639
رقم MD:1205367
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:During the period between the two world wars, and among the socialists who are not Marxists in particular, the topic of re-reading and reviewing Marx's writings intellectually and building intellectual and political lines against fascism and extremism in general and Nazi in particular emerged, so that the star of a group of thinkers in this regard, and perhaps most prominent among them George Lukacs and Georg Luck Cyrus, Karl Mannheim, Walter Benjamin, and others. In such an intellectual milieu, the angle of view of the fascist phenomenon varied in terms of it being a general phenomenon or a group of special cases. There are those who believe that the term fascism should be restricted to Mussolini's case only. That is, we should call the Nazi regime Hitler, and fascism a Mussolini system, and all similar movements have their own names, given that each of them is a phenomenon that is independent and separate from the other cases.

إبان حقبة ما بين الحربين العالميتين، وفي أوساط الاشتراكيين غير الماركسيين بخاصة، برز موضوع إعادة قراءة كتابات ماركس ومراجعتها فكريا وبناء خطوط فكرية وسياسية مناهضة للفاشية والماركسية المتطرفة بعامة والنازية بخاصة، بحيث لمع نجم مجموعة من المفكرين في هذا الشأن ولعل أبرزهم جورج لوكاش Georg Luckacs وكارل كورش وكارل مانهايم ووالتر بينيامين وآخرين. وفي مثل هذا الوسط الفكري، تفاوتت زاوية النظر إلى ظاهرة الفاشية، من حيث كونها ظاهرة عامة أم هي مجموعة حالات خاصة، فهناك من اعتقد بضرورة تقييد مصطلح الفاشية على حالة موسوليني فقط. أي ينبغي أن نطلق على النازية نظام هتلر، وعلى الفاشية نظام موسوليني، وعلى كل الحركات المماثلة أسماءها الخاصة، وذلك على اعتبار كل واحدة منها ظاهرة مستقلة بذاتها ومنفصلة عن الحالات الأخرى.