عناصر مشابهة

مقومات القوة وأثرها في الاستراتيجية الاقتصادية والسياسة الصينية عالميا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Fundamentals of Power and its Impact on China's Economic and Political Strategy Globally
المصدر:مجلة تكريت للعلوم السياسية
الناشر: جامعة تكريت - كلية العلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: حسن، وجدان فالح (مؤلف)
المجلد/العدد:ع17
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:123 - 154
DOI:10.25130/poltic.v0i17.193
ISSN:2312-6639
رقم MD:1205295
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:The strength of Chinese power is a popular trend in the political literature in all its directions. Specialists believe that the Chinese economy will surpass the American economy and be ranked first in the near future due to its fast and steady growth at the present time. world Trade. The nature of China's current strategies is based largely on a strategic plan stemming from the optimal utilization of its strengths and strengths, especially in the economic and political aspects. Second, it understands and understands that indulging in international conflicts at the present time will cost them a lot in an international environment characterized by tension and many alliances contrary to its aspirations. Therefore, it used to use its components in order to communicate and rapprochement with the countries where it finds enough room for its ambitions and aspirations and does not affect the aspirations of its peaceful rise. In the current international system

تشكل مقومات القوة الصينية حديثاً رائجاً في الأدبيات السياسية على مختلف توجهاتها، فالمختصون يرون أن الاقتصاد الصيني سيتجاوز الاقتصاد الأميركي ويكون في المرتبة الأولى في المستقبل القريب نظراً لسرعة وثبات نموه في الوقت الراهن، وهذا ما انعكس بدوره لأن تكون الصين حالياً الدولة رقم (1) في التجارة العالمية. إن طبيعة الاستراتيجيات الصينية الحالية استندت بشكل كبير إلى مخطط استراتيجي نابع من الاستغلال الأمثل لمقومات ونقاط قوتها وخصوصاً في الجانب الاقتصادي والسياسي في المرتبة الثانية، فهي تعي وتفهم أن الإنغماس في الصراعات الدولية في الوقت الراهن سيكلفها الكثير في ظل بيئة دولية تتسم بالتوتر وكثرة التحالفات المناوئة لتطلعاتها لذلك درجت إلى استخدام مقوماتها بغية التواصل والتقارب مع الدول التي تجد فيها متسعاً يكفي لطموحاتها وتطلعاتها ولا تؤثر علي تطلعات صعودها السلمي، لذلك اتخذت من الآليات الاقتصادية منطلقاً جديداً لها وعياً منها أن الفاعل القوي والمهم في النظام الدولي الحالي.