عناصر مشابهة
البحث العلمي بعد كورونا: الاعتبارات الأخلاقية والأمنية
| العنوان بلغة أخرى: | Scientific Research after Corona: Ethical and Security Considerations |
|---|---|
| المصدر: | مسالك للدراسات الشرعية واللغوية والإنسانية |
| الناشر: |
ابراهيم بن عطية الله السلمي
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| مؤلفين آخرين: | |
| المجلد/العدد: | ع10 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | السعودية |
| التاريخ الميلادي: | 2021 |
| الصفحات: | 523 - 564 |
| ISSN: | 2682-2520 |
| رقم MD: | 1202960 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo AraBase HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | أظهرت جائحة كورونا ضعفا حقيقا في دور البحث العلمي في دول العالم كافة، وبدا البحث العلمي عاجزا عن حماية نفسه، لا بل وأصبح مصدر تهديد للوطن الذي يوفر له الملاذ الآمن الذي يمارس به نشاطاته. وحيث أن المواد البيولوجية تعتبر جزءا مهما من حياتنا، ومختبرات الفحوصات الطبية تعج بالمراجعين الذين يحملون الأنواع المختلفة من مسببات الأمراض البيولوجية أو السموم التي تنتجها الكائنات البيولوجية، وهذه المسببات يمكن إطلاقها بشكل طبيعي عن طريق شخص حامل لمسببات المرض أو عن طريق الخطأ أو بشكل متعمد، ما يمكن أن يؤدي إلى المرض والخوف واضطراب المجتمع، والضرر الاقتصادي، وتضاؤل الثقة في المؤسسات العامة والخاصة، والخسائر الكبيرة في الأرواح. إضافة إلى سهولة إنتاجها، فإن المواد البيولوجية أشد قدرة على الفتك من المواد الخطرة الأخرى، الكيماوية والنووية والإشعاعية، وخطورة هذه المواد تكمن في قدرتها المفزعة على التكاثر، الأمر يجول المصابين إلى قنابل بيولوجية متحركة تنقل الميكروب أينما ذهبت. ولقد كان ومازال التصدي لمخاطر انتشار المواد البيولوجية والكيميائية والإشعاعية والنووية الناتجة عن الأبحاث والمؤسسات الأكاديمية يمثل تحديا مستمرا، فبرغم الاعتماد على الأدوات التقليدية لحظر الانتشار التي يتم تطويرها في البرامج التي تشرف عليها الدولة، لا توفر العديد من الأدوات الحالية المستخدمة سوى حماية غير مقنعـة من مخاطر محددة ناجمة عن قطاع الأبحاث. ويناقش هذا البحث الاعتبـارات الأخلاقية والأمنية للبحث العلمي بعد جائحة كورونا بتحديد العناصر الأساسية لبناء راسخ لأخلاقيات البحث العلمي ولثقافتي الأمن والأمان بهدف تعزيزها، وتحديد أفضل عناصرها وأفضل الممارسات لهما، وتقديم توصيات لترسيخ ثقافتي الأمن والأمان داخل وخارج المجتمع البحثي. The Corona pandemic showed a real weakness in the role of scientific research in all countries of the world, and scientific research appeared unable to protect itself, and even became a threat to the nation that provides it with a safe place in which to practice its activities. Whereas biological materials are an important part of our life, and medical examination laboratories are full of patients who carry various types of biological pathogens or toxins produced by biological organisms, and these pathogens can be released naturally by a person carrying the pathogens or by mistake or intentionally. This can lead to disease, fear, disruption of society, economic damage, diminished confidence in public and private institutions, and the great loss of life. In addition to their ease of production, biological materials are more lethal than other dangerous materials, chemical, nuclear and radiological, and the danger of these materials lies in their terrifying ability to reproduce, which turns the infected into mobile biological bombs that transport the microbe wherever it goes. Competing the risks of proliferation of biological, chemical, radiological, and nuclear materials resulting from research and academic institutions has been and remains a continuous challenge. Despite relying on traditional tools for non-proliferation developed in state-supervised programs, many of the current tools used provide only unconvincing protection from Specific risks result from the research sector This paper discusses the ethical and security considerations for scientific research after the Corona pandemic by identifying the basic elements for a solid building of the two cultures of security and safety with the aim of strengthening them, identifying their best elements and best practices for them, and making recommendations to consolidate the two cultures of security and safety inside and outside the research community. |
|---|
