عناصر مشابهة

وقفات مع نزعتي القلبية والتمرد في الشعر الجاهلي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة الأردنية الدولية أريام للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: مركز أريام للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: بن مساهل، باية (مؤلف)
المجلد/العدد:مج3, عدد خاص
محكمة:نعم
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:312 - 319
ISSN:2706-8455
رقم MD:1198055
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تكمن المهمة في دراسة البيئة الحضرية من خلال مجموعة من المتغيرات ذات الأهمية بالنسبة للسكان من حيث عنصر التأثير والتأثر إذ إن أي تغير يطرأ من الممكن إن ينعكس سلبا أو إيجابا على المدينة ومدى انسجامها مع المعايير العالمية والمحلية للجودة البيئية، لذا جاءت الدراسة ببعض المؤشرات التي تبين مدى جودة الحياة البيئية في مدينة الشطرة وانعكاسها على مدى الرضا السكاني من خلال إجراء بعض القياسات والاستبيانات في المدينة بعد تقسيمها إلى أنماط عمرانية ومن ثم جدولة البيانات لتلخيص المعلومات واستنباط النتائج المطلوبة، والتحليل ألعاملي يقوم بتلخيص عدد المتغيرات عن طريق تجميع المتغيرات ذات الارتباط ببعضها؛ بغية الوصول إلى قيمة رقمية للحكم على نوع العلاقة بين مؤشرات الظاهرة قيد الدراسة في حين تمثل طريقة الانحدار إحدى النماذج الفعالة والجيدة التي إفادة منها البحوث الجغرافية لبناء النموذج. لذا يعد بناء النموذج من المراحل المتقدمة في الدراسات الحضرية الحديثة. ينبغي اللجوء إلى الإحصاء لبناء نموذج متغيرات البيئة الحضرية في المستقرات البشرية إذ استخدم التحليل ألعاملي وتحليل الانحدار المتعدد من أجل الكشف عن مدى العدالة والتوازن في التوزيع المكاني للمتغيرات البيئية في مدينة الشطرة بغية التنبؤ بالمتغيرات التابعة لها ودرجات علاقات الارتباط بمتغيراتها المستقلة، وقد توصل البحث إلى جملة من الاستنتاجات أهمها ظهور عدد من الأنماط المكانية التي تتدرج حسب الإحياء السكنية للمدينة، فضلا عن إمكانية أن يكون المتغير المعتمد في بناء النماذج التخطيطية لمعادلات الانحدار متغيرا تابعا تارة ومتغير مستقلا تارة أخرى بحسب توالي النماذج؛ لأن هذا المتغير أو ذاك يتأثر بقيم المتغيرات الأخرى. كما يمكن أن يكتفي بناء نموذج ما بمتغيرات مستقلة عوضا عن متغيرات أخرى. يشكل البناء الاجتماعي للمجتمع العربي في العصر الجاهلي مدخلا مهما في كشف مغزى الشعر الجاهلي، الذي كان له دورا كبير في التعبير عن تطلعات الحياة الجاهلية، وأحوالها وأمالها، وإن كانت القبيلة قد مثلت محورا رئيسا في هذه الحياة الصحراوية، ورسمت نظاما اجتماعيا لا يعترف بالاستقلالية والشخصية الفردية بل بالعصبية القبلية التي تؤسس للفرد شرعية البقاء- وتحمي هويته من الاندثار ضمن التحديات البيئية والتاريخية، فقد برز صوت معارض ومخالف لصوت القبيلة، وظهرت ثورة الهامش على المركز مع شعر الصعاليك الذي جاء تيارا معاكسا رافضا للواقع القائم، معتدا بالشخصية الفردية إلى درجة التحدي والتمرد والثورة. فالحاجة ماسة إلى نفض الغبار عن هذا الخطاب الشعري المتميز بالوقوف على بنائه الموضوعاتي والفني لإنصافه والكشف عن دوافع الإقصاء الممارس على فئات مقهورة، مهضومة حقوقها في عصرها ومظلومة حتى في عصرنا.