عناصر مشابهة
الصور الأدبية ونظرية الأنماط الأولية لدى يونغ
المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: |
وزارة الثقافة
|
المؤلف الرئيسي: | |
المجلد/العدد: | س60, ع691 |
محكمة: | لا |
الدولة: | سوريا |
التاريخ الميلادي: | 2021 |
التاريخ الهجري: | 1442 |
الصفحات: | 12 - 21 |
رقم MD: | 1194574 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | Arabic |
قواعد المعلومات: | AraBase HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
|
المستخلص: | سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الصور الأدبية ونظرية الأنماط الأولية لدى يونغ. وذكر المقال أن امتداد يد النقد الأدبي إلى الحقول المعرفية، ولا سيما علم النفس قد أسهم في تطور مناهجه واتساع مجالاته، وتوازن أحكامه إلى حد كبير، وذكر المقال أن نظرية الأنماط لدى يونغ ترتكز حول تحليل الشخصية وميز نمطين في سلوكياتها مثل أن تكون هنالك أنماط بدائية أو أولية، وتلك لا نقبل تطورها، لأن التطور يفسدها، كصورة الأم التي تمثل نمطاً بدائياً، إذ ثبتت لها صورة منذ بدء الخليقة، تظهر من خلالها متفانية في رعاية أطفالها، فإذا نبذت صغارها لا يقبل منها ذلك السلوك على الصعيد الاجتماعي والأخلاقي. وتطرق المقال إلى أنماط يسميها يونغ بالأنماط الثانوية، التي يقاس على أساسها التطور الاجتماعي والتي يجب أن يمس التطور جميع الأنماط الثانوية كصورة المعلم الذي يمتهن التعليم ويحاول أن يطور أدواته في عمله. فالتطور لا يمس الأنماط الأولية لأنها ترسبت في قراره الجنس البشري وتتكرر في المواقف المعاصرة طبقا لصورتها التي حدثت في الماضي السحيق. وأوضح المقال أن الصور الأدبية تحمل على محمل نظرية الأنماط لرصد التطور الفني الذي أصابها لأن الفن محكوم بالمحاكاة. واختتم المقال بأن مقارعة نماذج السابقين في الشعر ضرورة يقتضيها اتصال ماضي الفن بحاضره من دون أن يتكئ المتأخر على متقدميه اتكاءً كاملاً أو ينصرف عنه انصرافاً تاماً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|