عناصر مشابهة

الرواية السعودية في المشهد الثقافي الفرنسي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة القافلة
الناشر: شركة أرامكو
المؤلف الرئيسي: كوار، أسماء (مؤلف)
المجلد/العدد:مج67, ع3
محكمة:لا
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:61 - 63
ISSN:1319-0547
رقم MD:1190280
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تناول المقال الرواية السعودية في المشهد الثقافي الفرنسي. تعاني الرواية السعودية من بعض التهميش لعدة أسباب عديدة تتشابك فيها العوامل التجارية بقدرات دور النشر، كما تأتي الرواية العربية المعاصرة في المرتبة الثامنة بين إجمالي ما تشتريه دور النشر من حقوق ترجمة الروايات، وتحتل الرواية السعودية المرتبة الثالثة من بين الروايات العربية المترجمة إلى الفرنسية بعد الرواية اللبنانية. وأوضح استعداد القراء الفرنسيين لاستكشاف عوالم الأدب العربي؛ خاصة وأنهم استساغوا هذه العوالم من خلال روايات نجيب محفوظ ومحمد شكري وعبد الرحمن منيف وأحمد أبو دهمان الذي كتب روايته الأولى بالفرنسية مباشرة. وبين أن دور النشر الفرنسية بدأت بترجمة الرواية العربية المعاصرة في سبعينيات القرن الماضي، واقتصرت الروايات العربية المترجمة إلى الفرنسية على الأسماء الكبيرة مضمونة النتائج مثل نجيب محفوظ، وتميزت بالتركيز على الأعمال الأدبية الجزائرية والمغربية واللبنانية والتونسي. وأوضح ملاحظة المتخصصون في المشهد الثقافي الفرنسي أن مرحلة التحولات في النصوص السردية السعودية من خلال ربط مشروعهم الروائي بمواضيع استلهمت الواقع وحركت الرواكد الأدبية واستثارت المجتمع، كما ظهرت الطفرة الروائية الكبيرة في مطلع الألفية الجديدة التي تميزت بالحيوية والتنوع واتخذت أحيانًا طابعًا صداميًا، كما انتبه الناشرون في الغرب إلى أن مركز الرواية العربية تزحزح من القاهرة وبيروت شرقًا باتجاه الرياض؛ وما عزز ذلك الانطباع فوز محمد حسن علوان بجائزة معهد العالم العربي في باريس. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022