عناصر مشابهة

A Woman’s Struggle for Identity and Existence: A Critical Study of Fadia Faqir’s My Name is Salma

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:نضال المرأة لإثبات الهوية والوجود: دراسة نقدية لرواية لله أسمي سلمى لله لفادية الفقير
المصدر:مجلة لارك للفلسفة واللسانيات والعلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة واسط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: Aziz, Ahmed Saad (مؤلف)
المجلد/العدد:ع31
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:1 - 12
DOI:10.31185/lark.Vol4.Iss31.201
ISSN:1999-5601
رقم MD:1188882
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:English
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:This paper attempts to critically trace the Arab woman fugitive who flees from what the so-called backward world to the so-called modern and civilized world. It is a loss in a hypocrite world where in each part of it people assume humanity and coexistence. However, the real truth is that each person is a racist and ethnic against the other. The paper examines the postcolonial text that reveals the instill gap of racism and inferiority of East to the West. Gaining the Western identity by an Easterner is not an end of abusing and disdaining, it is also a new door for a new name of discrimination. It investigates the writer‟s fragile identity for feeling guilty towards herself, her family, her society, her religion and that she deserves honor killing. However, her new identity does not give her peace and happy life. Being a woman in a western country means to be ready for selling your body to sustain yourself and your dependents. The paper also examines the language of the text that the author uses to bring to light the changing of one's educational life. It is an analysis of the interlanguage that the writer keeps for the reader to investigate such slang words which are left untranslated. The dialogue that the writer makes during the speaker's childhood, adulthood and womanhood gives a real picture of the two worlds, West and East, religiously and socially. Fadia Fakir's, My Name is Salma shows the evolution of Salma's mind and awareness that tells her whatever one changes his/ her appearance to change the identity cannot change his/ her inner one.

تم في هذا البحث إجراء دراسة أدبية نقدية لرواية الكاتبة العربية فادية الفقير "أسمي سلمي" التي تناولت موضوع الفتاة العربية التي اضطرت للهروب من مجتمعها العربي الراضخ للعادات والتقاليد المتخلفة والمتناقضة مع الدين والإنسانية إلى مجتمع مدني غربي يزعم فيها احترام الإنسان ويقدر التعايش بين الشعوب. لكن الحال في الواقع كان عكس الحقيقة فكل شخص غربي تجده عنصري وينظر للقادمين إلى الغرب بأنهم أدنى منه مكانه ومجرد من الحقوق التي يتمتع بها الغربي. هذا البحث يقوم بدراسة نص ما بعد الاستعمار الأدبي وعلاقة الشعوب العربية بالغرب وإظهار الفجوة الاستعمارية التي تبرز في النظرة الغربية الدونية للمشرق وخاصة للعالم العربي. هذه الدراسة تظهر أيضا أنه وحتى أن استطاع أحد الحصول على الجنسية الغربية فليست نهاية العنصرية بل بداية لتمييز عنصري آخر، حيث تظل مواطن من الدرجة الأدنى لا تتمتع بكامل حقوق المواطنة. كما أقوم بدراسة العادات والتقاليد العربية وعلاقتها بالدين الإسلامي وأثر تلك العادات التي أجبرت سلمى للهروب من مجتمعها والاضطرار للانتقال إلى عالم آخر يستغل المرأة بدعوى المساواة بين الرجل والمرأة. كما تتناول الورقة لغة النص التي استخدمها الكاتب لإبراز تغيير الحياة التعليمية للشخص. إنه تحليل للغة البينية التي يدفع بها الكاتب للقارئ كي يقوم بدراستها والبحث عن مثل هذه الكلمات العامية التي تركت غير مترجمة. يعطي الحوار الذي يقوم به الكاتب خلال طفولة المتحدث، والبلوغ، والأنوثة صورة حقيقية للعالمين، الغربي والشرقي، دينياً واجتماعياً. رواية "أسمي سلمى" فادية فقير تظهر مراحل تطور العقل والإدراك لسلمى والذي يكشف لها أنه مهما حاول الشخص أن يغير من مظهره الخارجي كي يغير هويته وانتمائه فأنه لا يستطيع أن يغيرها من الداخل.