عناصر مشابهة

واقعة مزغران من خلال شعر الشاعر لخضر بن خلوف: دراسة وتحليل

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Battle of Mazagran Through the Poetry of Lakhdher ben Khlouf: Study and Analysis
المصدر:مجلة عصور الجديدة
الناشر: جامعة وهران 1 أحمد بن بلة - مختبر تاريخ الجزائر
المؤلف الرئيسي: دوبالي، خديجة (مؤلف)
المجلد/العدد:مج11, ع3
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2021
التاريخ الهجري:1443
الصفحات:195 - 216
DOI:10.54240/2318-011-003-010
ISSN:2170-1636
رقم MD:1188158
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يعد العلامة لخضر بن خلوف من أعلام القرن الثامن الهجري الموافق للقرن الخامس عشر ميلادي، فإمكاناته العلمية وثقافته بوأته مكانة كبيرة بين علماء الجزائر باختلاف عصورهم، فأضحت مؤلفاته الأدبية مثل (القصيدة الموسومة بـ:"الوصية و"تبقاو بسلامة ومزغران)، مصادر تاريخية يمكن الرجوع إليها للتأريخ للصراع الجزائري الإسباني. فالواقف على إنتاجه الأدبي يلاحظ أنه استطاع أن يرسم الخطوط العريضة لذلك الصراع. عايش الشاعر لخضر بن خلوف فترة تمازج فيه انتصار دولة الإسلام في جهة وإخفاقها في جهة أخرى؛ فظهور الخلافة العثمانية كقوة راذعة للحملات الصليبة جعل العالم الإسلامي يتفادى التهاوي نهائيا، ولكن بالمقابل سقوط الأندلس على يد النصارى الأسبان سنة 1492م، وانعكاستها الخطيرة على السواحل المغاربية عموما والجزائرية على وجه الخصوص شكل صدمة في ضمير العالم الإسلامي عموما، وفي ضمير لخضر بن خلوف على وجه الخصوص. لهذا نجده في مؤلفاته يرثي المدن الجزائرية التي احتلها الأسبان، ويؤرخ لمحنة الجزائريين في صراعهم المرير معهم؛ وقصيدته الموسومة بـ"مزغران" لخير دليل على ذلك. فقد انفرد لخضر بن خلوف عن غيره من الأدباء أنه اختصر الصراع الجزائري الأسباني في منطقة الغرب الجزائري عموما ومنطقة مزغران على وجه الخصوص في قصيدة شعرية رصدت لنا أهم ملامح المعركة، كما ترجمت روح الجهاد والمقاومة التي تحلى بها سكان المنطقة وذلك بالحديث عن الشخصيات البارزة التي شاركت في المعركة. فقد كان الغرض الأساسي عند لخضر بن خلوف من دراسة هذه الصفحة من تاريخ الجزائر ليس سرد المنجزات والتغني بالأمجاد والبطولات، بقدر ما هو تفسير لنسق الأحداث واستخلاص القيم والعبر منها قصد تدارك الأخطاء، وتكوين نظرة شمولية تمكننا من استشراف المستقبل، ففي فكر هذا الأديب المجاهد بقلمه أن نكبة سقوط المدن الساحلية الجزائرية ومن بينهم مستغانم، التي شكلت في أوج ازدهارها منارة حضارية، مصير يمكن تغييره وتداركه.

The poet Lakhdar Benkhlouf is one of the writers of the 8th century AH corresponding to the 15th century AD, his scientific potential and culture are elevated among Algerian scholars of different ages, his literary works such as the poems marked has become a reference to the historical sources of the history of the Algerian-Spanish conflict. The emergence of the Ottoman caliphate as a powerful force for the Crusades brought down the Muslim world permanently, but unlike the fall of Andalusia to the hands of Spanish Christians in 1492 and its serious impact on the Maghreb coasts in general and Algeria in particular, was a shock to the conscience of the Islamic world in general, and in the conscience of Lakhdar Benkhlouf in particular. This is why he deplores the Algerian cities occupied by the Spaniards, and recounts the plight of Algerians in their fierce struggle with them; Lakhdar Benkhlouf was unique to other writers as he summed up the Algerian-Spanish conflict in the western region of Algeria in general and in the Mizgran region in particular in a poem that monitored the most important characteristics of the battle, as reflected in the spirit of jihad and resistance of the inhabitants of the region by referring to the personalities who participated in the battle. Lakhdar Benkhlouf 's main purpose is not to study this page of Algerian history is not to list achievements and sing with glory and heroism, but rather to explain the pattern of events and to draw values and lessons from them in order to correct errors, and to form a holistic vision that allows the future to look to the future.