عناصر مشابهة

مكانة التصوف في مجتمع دولة "1" مغول فارس والعراق "656 - 738هـ""2": دراسة تاريخية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة لارك للفلسفة واللسانيات والعلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة واسط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: البدراوي، رياض عبدالحسين راضي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع23
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:124 - 163
DOI:10.31185/lark.Vol4.Iss23.579
ISSN:1999-5601
رقم MD:1188059
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف البحث عن مكانة التصوف في مجتمع دولة (1) مغول فارس والعراق (656-738 ه). وصل التصوف مكانة عالية في جميع بلدان العالم الإسلامي لاسيما في القرن الخامس الهجري، وما تلاه فاقت مكانة جميع القوى الدينية في مجتمع الإسلام؛ نظرًا لما يمتلكه من نفوذ روحي كبير وقاعدة شعبية واسعة تلك المميزات مكنته أن يهيمن على جميع جوانب الحياة. وتطرق إلى الرفع من شأن التيار الصوفي، واحتضان القاعدة العلمية مراغة لكبار رجالات التصوف، والعناية الخاصة لسلاطين وأمراء المغول وخواتينهم للتيار الصوفي، والنظرة القدسية لشيوخ التصوف، والاهتمام بالفكر الصوفي، وممارسة بعض سلاطين المغول وأمرائهم جوانب من الحياة الصوفية وتحول البعض الآخر منهم، ورعاية المؤسسة السياسية للقواعد الصوفية، ومكانة الصوفية عند عامة الناس. وأشارت نتائج البحث إلى أن المكانة التي كان يحظى بها التيار الصوفي لم تكن من صناعة المؤسسة السياسية؛ وإنما ترجع في أصولها إلى الإمكانيات الذاتية التي يتمتع بها التيار الصوفي سواء أكان على المستوى العام بما يملكه من فكر حاز على المقبولية من القوى الدينية الإسلامية وغير الإسلامية، ويرجع الأمر إلى ما يقوم عليه الفكر الصوفي من أسس توصي بالانفتاح على جميع الأديان والمذاهب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023