عناصر مشابهة

From Methodology to Post-Methodology: Teacher Education in Syria

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:من طرائق التدريس إلى ما بعد طرائق التدريس: تأهيل المدرسين في سورية
المصدر:مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية - سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تشرين
المؤلف الرئيسي: العيسى، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج40, ع4
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2018
الصفحات:427 - 436
ISSN:2079-3049
رقم MD:1186545
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:English
قواعد المعلومات:AraBase
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:التعليم إبداع وليس استعباداً لأية طريقة من طرائق التدريس مهما كانت تمك الطريقة قوية. لا أحد يعرف الطلبة أكثر من أساتذتهم ولا أحد يعرف حاجات الطلبة واهتماماتهم ورغباتهم وخلفياتهم أكثر من أساتذتهم. والأهم من ذلك، لا أحد يعرف مشكلات الطلبة التعليمية والحلول المناسبة لتلك المشكلات أكثر من الأساتذة أنفسهم. لذلك فإن المناهج المسبقة الصنع تفاقم المشكلات ولا تحلها وتزيد الانهيار التعليمي الحاصل ولا تعالجه. فالطرائق التي لا يتم تكييفها للحالة السورية سوف تخنق روح التعليم وتنسف أولوية المتعلمين وتقضي على إبداع المعلمين. إن منهاج القياس الواحد أو القالب الواحد ضد صميم التعليم. فاستخدام الكتب المقررة نفسها واعطاء الدروس نفسها بالتقنية نفسها وإجراء الامتحانات نفسها بأساليب التقويم الموحدة نفسها كلها وصفة مضمونة للفشل. إنها وصفة للاستنساخ وليست وصفة للإبداع. التعليم الناجح يتطلب تكييف الطرائق حسب الخلائق. والتكييف تحول من العالمي إلى المحلي ومن العام إلى الخاص ومن الجمعي إلى الفردي ومن النمذجة إلى اللانمذجة. فالطرائق التي ليس لها علاقة بخصوصية الطلبة لن يشعر تجاهها الطلبة بأي علاقة. لقد انتهى زمن الطرائق والتعليم الآن في زمن ما بعد الطرائق.

To teach is to teach creatively not to be servile to any methods no matter how powerful they might be. Nobody knows the students more than their own teachers. Nobody knows their needs, interests, desires and background more than their own teachers. More importantly, nobody knows the students' pedagogical problems and the suitable solutions more than the teachers themselves. A priori approaches aggravate the already declining teaching situation. Non-customized methodology suffocates the spirit of teaching. It undermines the learners‘ centeredness and the teachers‘ creativity. The one-size- for-all-approach is against the grain of teaching. The same textbook, the same lessons, the same techniques, the same exams and the same assessment are a recipe for cloning not for teaching. To teach is to personalize and to customize. The universal must be localized. The general must be specified. The collective must be individualized and the canon must be de-standardized. What is not relevant must be made relevant. The hauntology of methodology is over. This is the age of post-methodology.