عناصر مشابهة

العلمانية المعتدلة والمتطرفة في الفكر السياسي الغربي: دراسة مقارنة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة ميسان للدراسات الأكاديمية
الناشر: جامعة ميسان - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: العقابي، مرتضى شنشول ساهي (مؤلف)
المجلد/العدد:مج18, ع36
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:152 - 175
DOI:10.54633/2333-018-036-011
ISSN:1994-697X
رقم MD:1186223
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:شهد القرن السابع عشر في أوربا بداية فقدان الكنيسة للمكانة العالية التي كانت قد تبوأتها، واهتز الأساس الروحي والأخلاقي الذي أقامت عليه نفوذها بل جبروتها في العصور الوسطى، وبات المسيحيون في غرب أوربا يتحدثون عن ضرورة إصلاح الكنيسة والقضاء على الانحرافات الخطيرة التي ظهرت بين رجالها، وتطوير نظمها وتنظيم علاقاتها مع أرجاء العالم المسيحي. لم تكن العلمانية على درجة واحدة من حيث الطرح والاستخدام فالبعض طرحها بصورة طبيعية معتدلة على أنها تعطي مفهوم (فصل الدين عن الدولة) دون وجود أي إقصاء للجانب الديني شريطة عدم تدخله في الشؤون السياسية واعتباره من ضمن الأمور التي تعيش صراعا مع الشعور الداخلي للنفس الإنسانية، بينما طرحها آخرون طرحا متشددا (صلبا) فعلى الرغم من اشتراكهم مع التيار الأنف الذكر بفكرة (فصل الدين عن الدولة) فإنهم لم يكتفوا بهذا بل إن توجهاتهم مثلت دعوة صريحة لهدم كل ما هو ديني وإدخاله في إطار الخرافات والبدع التي لا وجود لها.

The seventeenth century in Europe witnessed the beginning of the Church's loss of its high status and the spiritual and moral foundation on which its influence and even its power was established in the Middle Ages. The Christians in Western Europe now speak of the necessity of reforming the Church and of eliminating the serious deviations that arose among its men. Organized and organized its relations with the Christian world. Secularism has not been one degree in terms of introduction and use. Some have put it moderately as a concept of separation of religion from state without any exclusion to the religious aspect provided that it is not involved in political affairs and considered among the things that are in conflict with the inner feeling of the human soul, While others put forward a tough (hard) approach. Despite their involvement with the nascent current, the idea of separation of religion and state was not enough, but rather a clear call for the destruction of all that is religious and its introduction within the framework of myths and innovations that do not exist.