عناصر مشابهة

نطاق حماية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لفئتي النساء والأطفال

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Scope of Unhcr Protection for Women and Children
المصدر:مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية - سلسلة العلوم الاقتصادية والقانونية
الناشر: جامعة تشرين
المؤلف الرئيسي: عثمان، سلمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محرز، هيا (م. مشارك)
المجلد/العدد:مج43, ع4
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:185 - 199
ISSN:2079-3073
رقم MD:1184973
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تعرض اللاجئون من النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية لانتهاكات جسيمة لحقوقهم على مدي عقود في مختلف أرجاء العالم، لذا كان لابد من استجابة الأمم المتحدة لشعور الجماعة الدولية وإعطاء دور جديد ومباشر لصالح فئة اللاجئين، فأنشئت عام 1949 المفوضية السامية لشئون اللاجئين كمنظمة ذات غرض خاص إذ امتدت حمايتها لكافة اللاجئين بغض النظر عن مكان مجيئهم أو جنسيتهم باعتبار عملها ذو طابع إنساني واجتماعي وليس سياسي. وأصبح اليوم للمنظمة دور فعال وإيجابي في توفير الحماية الدولية للاجئين، وذلك من خلال البحث عن حلول دائمة لمشاكلهم، فمشكلة اللاجئين هي مسئولية دولية لا تستطيع الدول بمفردها التكفل بأعبائها الاقتصادية والاجتماعية. وأولت المفوضية أهمية خاصة لفئتي النساء والأطفال باعتبارهم الأشد ضعفًا والأكثر عرضة للخطر أثناء وقوع نزاع مسلح في بلد ما. وخلال الأحداث الأخيرة التي طالت سوريا والتي أدت إلى تزايد بأعداد اللاجئين النازحين، عملت المفوضية على مساعدة هؤلاء اللاجئين من خلال التخفيف من أعبائهم المالية وإيجاد حلول دائمة لهم وواجهت بعض العقبات في تنفيذ مهامها.

It was necessary for the United Nations to respond to the feeling of the international community and to give a new and direct role for the benefit of the refugee category, In 1949, the High Commissioner for Refugees was established as a special-purpose organization, as its protection extended to all refugees, regardless of their place of origin or nationality, as its work is of a humanitarian and social nature and not political. Today, the organization has become an effective and positive role in providing international protection for refugees, by searching for permanent solutions to their problems. The refugee problem is an international responsibility, and countries alone cannot shoulder their economic and social burdens.