عناصر مشابهة

The Responsibility of the United Nations in Maintaining International Peace and Security in Palestine: A Case Study

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
الناشر: جنين
المؤلف الرئيسي: Tubasi, Nuha Naim (مؤلف)
مؤلفين آخرين: Salmoodi, Rezeq (Advisor)
التاريخ الميلادي:2020
الصفحات:1 - 234
رقم MD:1181962
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:English
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:الجامعة العربية الأمريكية - جنين
الكلية:كلية الدراسات العليا
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:أن تحليل مدى تحمل مسؤولية الأمم المتحدة في تحقيق السلم والأمن الدوليينن، يعتبر مهم للغاية أولا في معرفة أسس نشأة المنظمة وهيكليتها، وعضويتها ومدى فعاليتها في حل النزاعات بطرق سلمية والحد من من أي تهديد يعرض السلم والأمن الدوليـين للخطر، وبالتأكد كون أن الأمم المتحدة مسؤولة عن القضية الفلسطينية نتجية قرار التقسيم 181، فستكون فرصة من خلال هذا البحث أن نسلط الضوء، علي مدى أخفاق ونجاح الأمم المتحدة في تحمل مسؤولياتها اتجاه تحقيق السلم والأمن الدوليين، بشكل عام واتجاه القضية الفلسطينية بشكل خاص كنموذج دراسة، كأحد أشخاص القانون الدولي الفاعل علي الساحة الدولية، حيث إن منظمة الأمم المتحدة هي جزء وثيق من المجتمع الدولي. إن ميثاق الأم المتحدة ينص بشكل واضح على مقاصد وأهداف ومبادئ الأمم المتحدة القائمة على حفظ السلم والأمن الدوليين والعلاقات الودية بين الشعوب، ويضع الميثاق المسؤولية عن حفظ السلم والأمن الدوليين على عاتق مجلس الأمن، وللمجلس الحق في أن يجتمع كلما ظهر تهديد للسلم والأمن، وقد تضمن الفصل السادس من الميثاق على النصوص التي تتعلق بالاختصاصات والسلطات التي يجوز مجلس الأمن اتخاذها إزاء أي نزع أو موقف من شأنه تهديد الأمن والسلم الدوليين وتعريضهما للخطر. ولقد أثرت الحرب الباردة بانعكاساتها على عمل الأمم المتحدة في ظل وجود الخلافات بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية، فمـرحلة الحرب الباردة ليست متجانسة من حيث نمط التحالفات أو السياسات، وهذا أدي ذلك إلى تغيير كبير علي هيكل علاقات القوي في النظام الدولي خلال الفترة التي تبلغ أربعين عاما. ولقد أبرز البحث كيفية تعامل الأمم المتحدة مع القضية لفلسطينية، ومعالم القوة والإخفاق في هذه العلاقة أو هذا التعامل. وفي مدى مسؤولية الأمم المتحدة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إن العلاقة بين هيئة الأمم المتحدة والقضية الفلسطينية من الناحية السياسية والقانونية بدأت فور وضع حكومة الانتداب البريطانية، موضوع انتدابها لفلسطين على جدول أعمال الجمعية العامة، وذلك للبت في مصير الانتداب، ولكي تحسم الجمعية العامة المسألة الفلسطينية، وتجد تسوية لوضعها القانوني ودلك فور انتهاء الانتداب البريطاني لفلسطين. والذي كأن نتجته أن أصدرت الجمعية العامة خلال دورتها الثانية قرر 181، وفي عام 1947 في 29 نوفمبر، والذي ينص على تقسيم فلسطين الخاضعة للانتداب البريطاني إلى دولتين إحداهما عربية والأخرى يهودية، وتبقى مسؤولية الأمم المتحدة حول تحقيق الأمن والسلم الدوليين ومسؤولياتها في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي علي المحك بين ميثاق المنظمة الذي يدعو إلى تحقيق السلم والأمن الدوليين وبين الدول الكبرى التي تريد أن تسيس الأمم المتحدة وقراراتها وفقا لمصالحها. لقد توصلت الدراسة إلى استنتاج انه قد استطاعت الدول الكبرى وعلي رأسها الولايات المتحدة الأمريكية في تسييس دور الأمم المتحدة بما يخدم مصالحها ونفوذها في العالم، ويبقي حلفاء تلك الدول بمأمن عن أي مساءلة دولية لانتهاك قواعد القانون الدولي. فلم تستطع الأمم المتحدة مسؤولة عن القضية الفلسطينية، وأخفقت في تطبيق أهم القرارات المنصفة للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني، بسب الفيتو الأمريكي الذي دائما يقف بالمرصاد ليمنع أي فرصة في مجلس الأمن من خلال القرارات التي يصدرها مجلس الأمن لتحقيق العدالة الدولية وتحقيق السلم والأمن والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.