عناصر مشابهة

الرسوم المتحركة كعامل جذب لبرامج الأنثروبولوجيا الثقافية في الإعلام الإلكتروني

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Animation as a Magnet for Cultural Anthropology Programs in Electronic Media
المصدر:مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية
الناشر: الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية
المؤلف الرئيسي: سليمان، مها منصور محمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد:عدد خاص
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2021
التاريخ الهجري:1443
الصفحات:504 - 521
DOI:10.21608/mjaf.2021.65971.2275
ISSN:2356-9654
رقم MD:1180447
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"اهتم العلماء بدراسة الثقافات البشرية عبر الزمن، واتجه البعض إلى سردها في مجلدات للمهتمين بهذا المحتوى، ثم تطورت المجلدات إلى مجموعات قصصية في محاولة من الكاتب لجذب فئة أخرى من القارئين الباحثين عن المتعة أثناء المعرفة، ثم تطور الأمر إلى فئة مجتمعية أكبر وهي فئة الإعلام التقليدي فظهرت الأفلام الوثائقية الطويلة المهتمة بالمحتويات الأنثروبولوجية، وعلى الرغم من اختلاف وسيلة النشر، إلا أن الهدف ظل ثابتا، وهو تعريف الآخرين بالإنسان كعضو في مجتمع آخر مختلف، من خلال عرض هذه الثقافة كمحتوى أنثروبولوجي ثقافي لمتلقي يهتم بهذه المحتويات. ومع ظهور الإعلام الإلكتروني وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، اتسعت دائرة الهدف إلى مخاطبة الجميع وتوصيل المحتوى الأنثروبولوجي الثقافي إلى عدد أكبر من المتلقين الذين ينقسموا ما بين الجمهور الأمي والجمهور النفعي والجمهور المفكر، ونتيجة هذا الاختلاف بين الجمهور ظهر بما يسمى ""بالفجوة المعرفية"" التي نشأت نتيجة الاختلاف الثقافي والاجتماعي، وبسبب هذه الفجوة كان لابد من وجود حلول مناسبة لتقريب المسافات الفكرية وزيادة المخزون المعرفي لدى المتلقي بمختلف فئاته. ومن هنا ظهرت مشكلة البحث متمثلة في وجود شريحة كبرى من المتلقين ليس لديهم اتجاه فكري معين، بل يبحثون عن الرضا اللحظي، وهذا النمط من الجمهور كسول يميل إلى المشاهدة وليس القراءة، يبحث عن المعلومة ذات المحتوى الدسم في وقت قصير، ويطلق على هذه الفئة بالجمهور الأمي، ومن أجل ذلك اتجه البعض إلى إحداث بعض التغيير في المحتوى الثقافي لجذب عدد أكبر من المشاهدين، ومن ضمن وسائل التغيير هذه هو ظهور الرسوم المتحركة لتتخلل الفيلم القصير، وبشكل يرتبط بفروع الأنثروبولوجي الثقافي، حيث قامت الرسوم المتحركة بإثراء الأفلام الوثائقية بشكل عام والأفلام الأنثروبولوجية الثقافية بشكل خاص، وذلك من خلال التركيز على تحسين القيم الجمالية والمعرفية وتنظيمها بشكل دلالي يعبر عن المضمون الفكري للعمل المرئي. وقد تم تناول حل مشكلة البحث من خلال تسلسل البحث، فقد تم سرد فروع الأنثروبولوجيا الثقافية في الإعلام الإلكتروني ووظيفة الرسوم المتحركة في تبسيط عرضها، كما تم سرد وسائل نشر الأنثربولوجيا الثقافية من خلال عرض مقارنة بين وسائل النشر مع تثبيت نموذج ""منطقة زنجبار"" لإظهار تناول كل وسيلة نشر للأنثروبولوجيا المنطقة، ثم إظهار الخصائص الثقافية لجمهور الإعلام الإلكتروني والفجوة المعرفية التي يتعرض لها. كما تم إلقاء الضوء على وظيفة الرسوم المتحركة في الإعلام الإلكتروني بشكل عام، والأفلام والوثائقية الأنثروبولوجيا بشكل خاص، ثم إلقاء الضوء على أنواع الرسوم المتحركة المستخدمة في الأفلام الوثائقية بشكل عام، وقد تناول الباحث في ختام البحث بالوصف والتحليل نموذج لفيلم وثائقي ثلاثي الأبعاد مظهرا الجوانب الجمالية التشكيلية والجوانب المعرفية التي تحققها الرسوم المتحركة، وربطها بالمستوى الثقافي للجمهور الأمي."

"Scientists have taken an interest in studying human cultures over time, and some have tended to list them in volumes for those interested in this content. The volumes have evolved into story collections in an attempt by the writer to attract another class of readers looking for pleasure in knowledge. Then it has evolved into a larger societal category: traditional media. With the advent of electronic media and the spread of social media, the goal has been to address all and communicate anthropological and cultural content to a larger number of recipients, divided between illiterate, utilitarian and intellectual audiences, and the result of this difference between audiences has emerged. The ""knowledge gap"" created as a result of cultural and social differences, because of which appropriate solutions were needed to bring intellectual distances closer together and increase the recipient's knowledge stock in different categories. Hence the problem of research: a large segment of recipients doesn't have a particular intellectual orientation, they look for real-time satisfaction, and this pattern of a lazy audience tends to watch rather than read, it looks for information that has fat content in a short time, and it's called an illiterate audience, so some people tend to make some change in cultural content to attract more viewers, and one way of changing this is the emergence of graphics. The solution to the problem of research has been addressed through the sequence of research. The sections of cultural anthropology in electronic media have been listed and the function of animation has been to simplify their presentation. ""The Zanzibar Region"" to show that every method of dissemination of the anthropology of the region is addressed, and then to demonstrate the cultural characteristics of the electronic media audience and the knowledge gap to which it is exposed. The animation function of electronic media in general, film and documentary anthropology in particular, and the types of animation used in documentaries in general were also highlighted. At the end of the research, the researcher described and analyzed a model of a 3D documentary showing the aesthetic and cognitive aspects of animation, linking it to the cultural level of the illiterate audience."