عناصر مشابهة

تلقي معلقة عنترة بن شداد بين قراءة القدامى وقراءات المحدثين حتى القرن العشرين

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Receiving Mu’llaqa Preislamic Poem of Antara Bin Shaddad between the Reading of the Past and the Reading of the Moderenizers until the Twentieth Century
الناشر: المفرق
المؤلف الرئيسي: العليمات، عمر عبدالعزيز (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحراحشة، أحمد محمد مشرف (مشرف)
التاريخ الميلادي:2020
الصفحات:1 - 151
رقم MD:1178341
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:جامعة آل البيت
الكلية:كلية الآداب و العلوم الإنسانية
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تهدف هذه الدراسة إلى التوصل إلى الأطر الموضوعية والفكرية والفنية في تلقي معلقة عنترة بن شداد، كما تهدف إلى معرفة الخصائص المعرفية التي تميز شعره، وهي تحاول أيضا أن تعطي ملمحا لتكوين القصيدة عنده، وذلك من خلال تلقي قصيدته تلقيا منفتحا على كل وجهات النظر في الدراسات السابقة التي تناولت القصيدة، ومناقشتها في ضوء نظرية القراءة والتلقي. يعد عنترة واحدا من أهم الشعراء الجاهليين الذين حققوا لأنفسهم مكانة مرموقة على الساحة الأدبية، كما يعد واحدا من أصحاب المعلقات التي تقع في ذروة ما أنتجه العقل العربي من الأدب الرفيع على مر زمانه، وهو ما جعل شعره محط اهتمام عدد من الدارسين والنقاد القدامى والمحدثين، فقد استطاع هذا الشاعر أن يشق طريقه من خلال شخصية أدبية مستقلة، ورؤية خاصة، شكلتها عوامل نفسية واجتماعية قادرة في المجتمع الجاهلي، وهذا هو السبب الذي دعاني إلى تناول شعرة في هذه الدراسة. وقد تناولت الدراسة تمهيدا مبسطا عن الأدب الجاهلي، والحديث عن معلقة عنترة، كما تناولت نظريات التحليل الأدبي، وهي نظرية المحاكاة، نظرية التعبير، نظرية الخلق، نظرية الانعكاس، نظرية الأنواع الأدبية. تناولت الدراسة في الباب الأول مفهوم نظرية القراءة والتلقي، لما تضمنه هذا المفهوم من إشكالية المصطلح، وتأصيله. كما وتناولت معالم نظرية التلقي وأسسها، من: مرجعيات النظرية، وأقسام القراء وأنواعهم، وأسلوب الفجوات والفراغات عند المتلقي، وخلصت إلى أهم العوامل التي تسهم في تلقي النص، وتأويله تأويلا مقبولا يحسن السكوت عليه. كما تناولت الدراسة في الباب الثاني تلقي القدماء لمعلقة عنترة التي مثلت عناية كبيرة، فتناولت: التلقي عند ابن الأنباري، والتلقي عند النحاس، والتلقي عند الزوزني، والتلقي عند التبريزي. إذ حاولت في ذلك أن أتوصل إلى مدى تلقيهم للمعلقة، فقد كانت الدراسة في هذا الفصل وصفية في الغالب. وتناولت الدراسة أيضا في الفصل نفسه تلقي المحدثين لمعلقة عنترة، إذ نالت معلقة عنترة أهمية كبيرة في قراءات المحدثين لها وضمن المناهج النقدية، فتناولت دراسة الشنقيطي والحرحشي ضمن المنهج التاريخي، كما تناولت دراسة أحمد بن سليم العطوي (عقدة السواد في شعر عنترة): دراسة نفسية، ثم تناولت دراسة أحمد بن الأمين الشنقيطي، ودراسة طه حسين، ودراسة الحرحشي الحسني، ضمن المنهج الاجتماعي، كما وتناولت الانثروبولوجية في المعلقة، وخير ما مثل هذا المنهج في هذه الدراسة هو عبد الملك مرتاض، وتناولت المنهج البنيوي، وعد كمال أبو ديب من أبرز النقاد العرب المحدثين الذين سعوا إلى تأسيس هذا المنهج المتكامل، وتم من خلاله دراسة هذه المعلقة. كما وتناولت النواحي السيميائية في المعلقة، من خلال كتاب (السبع المعلقات قراءة سيميائية/ انثروبولوجية لنصوصها) لعبد الملك مرتاض. وتعرضت لدراسة أنور أبو سويلم في الفصل الأول من كتابه: دراسات في الشعر الجاهلي. ولكي تحوز الدراسة أكبر قدر ممكن من التكامل، فقد تناولت المعلقة في ضوء نظرية القراءة والتأويل، حيث تناولت ثلاثة جوانب أثرت تأثيرا كبيرا على شعرية عنترة، أولها: العبودية وعقدة اللون، وثانيها: مواصفات أسماء النساء عند العرب، وثالثهما: تشكل القصيدة وبنيتها الفنية، وتشكل القصيدة ضمن الجوانب الهيرمنيوطيقية. يمكن من خلاله التعامل مع رؤية الشاعر الفكرية بصورة أكثر عمقا، فالتعاطي مع قراءة قصيدة كاملة يعطي إضاءة أكبر لمكونات النص وانسجامه الداخلي من التعاطي مع الأجزاء والتفاريق التي لا تتجاوز أن تكون تمثيلا على فكرة أو خصيصة جزئية معينة، وختمت بخلاصة بينت فيها النتائج التي توصلت إليها الدراسة.