عناصر مشابهة
الإصلاحات السياسية في الجزائر بين التغيير القسري المحدود والتأسيس لأرضية مجتمعية داعمة
| المصدر: | مجلة أبحاث |
|---|---|
| الناشر: |
جامعة زيان عاشور الجلفة
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| مؤلفين آخرين: | |
| المجلد/العدد: | مج1, ع1 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | الجزائر |
| التاريخ الميلادي: | 2016 |
| DOI: | 10.54528/1549-001-001-003 |
| ISSN: | 2170-0834 |
| رقم MD: | 1175118 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | EduSearch EcoLink HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | The political reforms in Algeria, which came as a result of national consultations, and which were linked to political, economic, and social changes on several internal, regional and international levels, as they expressed an optional concession to the people’s requirements by the political authority, are in line with the context of cases of forced change that prevailed in the Arab countries that witnessed what has been termed in the media as the Arab Spring revolutions, which are popular uprisings - peaceful or armed - that ended with the downfall of the ruling elites. Thus, the experience of political reforms in Algeria expresses an authoritarian trend aimed at ensuring the stability of the political system in the face of regional and international changes taking place on the one hand and the emergence of popular hotbeds of tension at home based on economic demands. Here emerges the problem of seriousness in approving these reforms, in the face of the growing authoritarian discourse, which is seen in the leadership of the Algerian experiment, which established political openness. Therefore, the political reforms that are adopted have been characterized by some kind of apathy and this is in line with the current regional and international situation. On the one hand, the Arab experiences that witnessed political transformations have known many setbacks, and on the other hand, the public policies adopted by the Algerian political system started from a fundamental goal of consolidating social peace, and were supported by the stable economic situation. However, the fundamental problem represented in the apparent political stability, while there is a crisis of confidence between the ruling elite and the general public, as the various changes approved by political reform do not represent an indication of the process of reform and democratic transformation if they do not result in changing the structure of the state, the ruling authority and the actual participation of the people in managing the affairs of the country. Thus, the problem we raised to address the subject of our research is: How effective are the political reforms being pursued in Algeria? Is it merely keeping pace with the context of the changes that the Arab region has experienced? Or is a conscious step in the path of political openness to Algeria? To answer this problem, we have divided the research into four axes: - The first axis: the concept of political reform. - The second axis: the context of political reforms in Algeria - internal and external. - The third axis: the content of political reforms. - The fourth axis: obstacles to activating political reforms - internal and external. - The fifth axis: prospects for political reforms in Algeria. This abstract was translated by Dar AlMandumah Inc تعتبر الإصلاحات السياسية في الجزائر والتي جاءت كمحصلة لمشاورات وطنية، والتي ارتبطت بتغيرات سياسية، اقتصادية، واجتماعية على عدة مستويات داخلية، إقليمية ودولية حيث أنها عبرت عن تنازل اختياري لمتطلبات الشعب من قبل السلطة السياسية، مواكبة لسياق حالات التغيير القسري الذي ساد الدول العربية التي شهدت ما اصطلح عليه إعلامياً بثورات الربيع العربي، وهي عبارة عن انتفاضات شعبية ــــــ سلمية أو مسلحة ــــــ انتهت بسقوط النخب الحاكمة فيها. بذلك فإن تجربة الإصلاحات السياسية في الجزائر تعبر عن توجه سلطوي يهدف لضمان استقرار النظام السياسي أمام المتغيرات الإقليمية والدولية الحاصلة من جهة وبروز بؤر توتر شعبية في الداخل قامت على أساس مطالب اقتصادية، وهنا تظهر بذلك إشكالية الجدية في إقرار هذه الإصلاحات، أمام تنامي الطرح السلطوي الذي يرى في ريادة التجربة الجزائرية التي كرست الانفتاح السياسي. وبذلك فقد تميز الإصلاحات السياسية المعتمدة بنوع من الفتور وهذا تماشياً مع الوضع الإقليمي والدولي الراهنين، فمن جهة عرفت التجارب العربية التي شهدت تحولات سياسية العديد من الانتكاسات، ومن جهة ثانية فإن السياسات العامة المنتهجة من قبل النظام السياسي الجزائري انطلقت من هدف جوهري يتمثل في تكريس السلم الاجتماعي، وساعدها في ذلك الوضع الاقتصادي المستقر. إلا أن المشكل الجوهري والمتمثل في الاستقرار السياسي الظاهري شكلاً في حين وجود أزمة ثقة بين النخبة الحاكمة وعامة الشعب، حيث أن مختلف التغييرات التي أقرها الإصلاح السياسي لا تمثل مؤشراً على عملية إصلاح وتحول ديمقراطي إذا لم يترتب عليها تغيير بنية الدولة والسلطة الحاكمة ومشاركة فعلية لأبناء الشعب في إدارة شئون البلاد. بذلك فالإشكالية التي طرحناها لمعالجة موضوع مداخلتنا هي: ما مدى فعالية الإصلاحات السياسية المنتهجة في الجزائر؟ وهل يعتبر مجرد مواكبة لسياق التحولات التي عرفتها المنطقة العربية؟ أم خطوة واعية في مسار الانفتاح السياسي للجزائر؟ وللإجابة على هذه الإشكالية، قمنا بتقسيم المداخلة إلى أربعة محاور: -المحور الأول: مفهوم الإصلاح السياسي. - المحور الثاني: سياق الإصلاحات السياسية في الجزائر - الداخلية والخارجية -. - المحور الثالث: مضمون الإصلاحات السياسية. - المحور الرابع: معوقات تفعيل الإصلاحات السياسية - داخلية وخارجية-. - المحور الخامس: آفاق الإصلاحات السياسية في الجزائر. |
|---|
