عناصر مشابهة

المواقع الاجتماعية الدولية بين حرية التعبير والإعلام والمساندة غير الإدارية للإرهاب القضاء الأوربي نموذجا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:International Social Websites ... between Freedom of Expression, The Media and Involuntary Support for Terrorism European Judiciary as a Model
المصدر:مجلة القانون الدولي والتنمية
الناشر: جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم - كلية الحقوق والعلوم السياسية - مخبر القانون الدولي للتنمية المستدامة
المؤلف الرئيسي: قمراوي، عز الدين (مؤلف)
المجلد/العدد:مج9, ع1
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:48 - 76
DOI:10.54193/2069-009-001-001
ISSN:2353-0111
رقم MD:1170420
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:Behind the websites, terrorists no longer address their supporters and recruit their members, but rather direct their messages to the world. Today, the their members, but rather direct their messages to the world. Today, the responsibility of social networks is on the table more than ever in organizing terrorist attacks, especially with Internet access service providers and websites that harbor extremist speeches and their media platforms, and this responsibility becomes more acute if this entails the occurrence of criminal attacks. Some of these networks are being blamed, not only by governments and families of victims, but even by giants of Internet service providers. These companies would not have moved without the lawsuits that were filed here and there against them by various parties. With globalization and the advent of the era of informatics, a new type of terrorism has emerged that uses social media via the Internet, and dictionaries abound with it in its tribute: e-djihad- Cyber-djihad, cyberplanning, and Cyber Terrorisme.

لم يعد الإرهابيون، من وراء المواقع الإلكترونية، يخاطبون مناصروهم ويجندون عناصرهم، بل أصبحوا يوجهون منها رسائلهم للعالم. أضحت اليوم مسؤولية الشبكات الاجتماعية مطروحة أكثر من أي وقت مضى في تنظيم الاعتداءات الإرهابية، لاسيما لدى موفري خدمات الولوج للإنترنيت والمواقع التي تقوم بإيواء الخطابات التطرفية ومنصة إعلامية لها، وتزداد هذه المسؤولية حدة إذا ما استتبع ذلك وقوع الاعتداءات الإجرامية. فأصبحت توجه أصبع الاتهام لبعض هذه الشبكات، ليس فقط من طرف الحكومات وعائلات الضحايا، بل حتى من عمالقة مموني خدمة الإنترنيت. ولم تتحرك هذه الشركات لولا الدعاوى القضائية التي رفعت هنا وهناك ضدها من طرف جهات مختلفة. مع العولمة وولوج عهد المعلوماتية، ظهر نوع جديد من الإرهاب يستخدم الوسائط الاجتماعية عبر الإنترنيت وزخرت معه المعاجم في تنعيته: e-djihad- Cyber-djihad ، الإرهاب الشبكي (Cyberplanning) ، Cyber Terrorisme وهي كلها أساليب رقمية تستخدم لتحقيق أهداف إرهابية لضرب البنية التحتية للدولة وإرعاب الحكومة والمدنيين.