عناصر مشابهة

عمالة وهران تحت إرهاب المنظمة العسكرية السرية الفرنسية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Prefecture of Oran is under the Terror of the Secret Military Organization
المصدر:مجلة عصور
الناشر: جامعة وهران 1 أحمد بن بلة - مخبر البحث التاريخي مصادر وتراجم
المؤلف الرئيسي: داعي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج20, ع2
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2021
الصفحات:167 - 182
DOI:10.54239/2319-020-002-008
ISSN:1112-4237
رقم MD:1170249
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:ضمن الخطوات الأولى التي شهدتها فرنسا مع انطلاق الثورة التحريرية استطاع متطرفو الأقلية الأوروبية من استقطاب عدد كبير من الكولون في دعم ومساندة فكرة إبقاء الجزائر فرنسية، وبواسطة الدعاية المغرضة الصحف المحلية L’écho d’Oran، تفاعل كولون المنطقة مع جميع الأحداث التي صبت في هذا الاتجاه فانضموا إلى الخلايا السرية والتنظيمات لتشكيل ضغط كبير على الجنرال شارل ديغول (Charles de Gaulle)، حتى أنهم ساعدهم في ذلك عسكريين لهم من الوزن الثقيل مع أقرانهم في المؤسسة العسكرية منهم: الجنرال إدموند جوهود (Edmond Jouhaud)، الجنرال غودار (Godar) والكثير من صف الضباط الذين رفضوا التسليم بما يقره الجنرال شارل ديغول. أحكموا قبضتهم على الجهة الغربية وما حولها من مدن (سيدي بلعباس، سعيدة، معسكر، تيارت...) لكن ومع بداية مسلسل الإجرام العشوائي والقتل والتدمير الشامل إلى جانب تفجيرات البلاستيك اليومية والملصقات التي كانت تحرض على رفض هذا التوجه المتمثل في التفاوض الجدي مع جبهة التحرير الوطني، وحتى الضغوطات التي مورست على الأوروبيين عامة أفقدتهم الثقة، تلاشى إجرامهم وانتهوا إلى الفشل الذريع.

As a first step to change France, the minority European extremists were able to attract a number of colonials to support the idea of keeping Algeria as French through propaganda in local newspaper ‘L’écho d’Oran’. The colonials of the region highly reacted to those events through joining the clandestine cells and/or organization to put a high pressure on General Charles De Gaulle. They were even helped by the soldiers who were considered as most powerful military members like General Edmund Gouhoud, General Godard, and many of the rank of officers who refused to accept what General Charles de Gaulle had decided. They governed the Western towns like Sidi Bel Abbes, Saida, Mascara, Tairet… but with the start of a series of indiscriminate crimes, murder and mass destruction along with daily plastic bombings and posters that have been inciting reje ction of this trend of serious negotiations with the FLN, and with the pressure put on the whole Europeans, their criminality faded and they failed to achieve their primary plans.