عناصر مشابهة

مقاربة التناص في النقد العربي القديم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المعيار
الناشر: المركز الجامعي أحمد بن يحي الونشريسي تيسمسيلت
المؤلف الرئيسي: شريط، رابح (مؤلف)
المجلد/العدد:ع13
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:72 - 76
DOI:10.54191/2320-000-013-013
ISSN:2170-0931
رقم MD:1169579
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:قدمت الورقة مقاربة التناص في النقد العربي القديم. تفطن النقاد العرب القدامى إلى ظاهرة التناص، وأطلقوا عليها عدة تسميات من بينها، السرقات الأدبية حتى أن أغلب النقد العربي القديم يدخل التدخلات النصية في دائرة السرقات الأدبية، وهو ما يجعل تحديد التنوعات خاضعًا لمفاهيم مثل السرقة والغضب والإغارة والاختلاس. وتطرقت إلى أن النقاد قسموا النقاد الاقتباس من القرآن الكريم إلى ثلاثة أقسام شملت المقبول وهو مما كان في الخطب والمواعظ والعهود ومدح الرسول، والمباح وهو ما كان في الغزل والرسائل والقصص، والمردود وهو على ضربين (ما نسبه الله إلى نفسه فينقله الشاعر إلى نفسه، تضمين آية كريمة في معنى هزلي). وأوضحت أن التناص في النقائض يتجلى في عدة أساليب شملت (موازاة المعني، وتوجيه المعنى، وقلب المعني). واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن النقائض تصب في صلب التناص إن لم تكن التناص بعينه؛ باعتبار أن الشاعر الثاني يستمد نصه من الشاعر الأول فهو تفاعل بين نصين، النص الحاضر (النص الثلاثي)، والنص الغائب (النص الأول)، فالشاعر الثاني يوسع المعاني ولكن بالاعتماد على النص الغائب الذي يعتبر أكبر إسهام يستفيد منه الشاعر الثاني في قصيدته. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023