عناصر مشابهة

الموادعات والمهادنات والمعاهدات في الدولة الإسلامية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة الأردنية الدولية أريام للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: مركز أريام للبحوث والدراسات
المؤلف الرئيسي: ضايع، هناء سالم (مؤلف)
المجلد/العدد:مج1, ع3
محكمة:نعم
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2019
الصفحات:103 - 120
ISSN:2706-8455
رقم MD:1166665
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تعد المعاهدات أداة بالغة الأهمية بالنسبة لإدارة العلاقات الخارجية للدولة العربية الإسلامية، ويرجع ذلك إلى أسباب منها أن قيام المعاهدات على مبدأ الرضا المتبادل بين أطرافها، بما يتعلق بتحديد الحقوق، وترتيب الالتزامات الناشئة عنها، من شأنه أن يجعل المعاهدة أداة فضلى في مجال تبادل العلاقات وبث روح التعاون وإنمائها بين الدولة العربية الإسلامية وغيرها من الدول، وكذلك فإن وجود معاهدة في أي موضوع أو مسألة كانت، بمثابة ضمانة قانونية لاحترام وتنفيذ ما جاء من التزامات في المعاهدة، لأنها جرت بمحض إرادة أطرافها، لذا فالنزول على مقتضى أحكام المعاهدة من جانب الدولة العربية الإسلامية مشمولة بواجب احترام العهود والمواثيق المنصوص عليها شر في الكتاب والسنة"). وإن كان التعاهد وسيلة لتنظيم العلاقات السلمية بين الدول، وخاصة الدولة العربية الإسلامية لأنه يؤدي إلى نشر الدعوة وبسط الأمان بين الناس كافة، ويظل وسيلة ملائمة لتنظيم علاقاتها وقت الحرب، لضرورات تدعو الحاجة إليها مثل إبرام معاهدات لنقل الجرحى أو تبادل الأسرى أو عي ذلك من الأمور المتعلقة بالحرب أو المترتبة على انتهاء الحرب. ولعل ما يعكس أهمية المعاهدات في نطاق العلاقات الخارجية للدول، ما لجأت إليه الدولة العربية الإسلامية إيان نشأتها الأولى في عهد الرسول (ع) وفي عهد الخلفاء الراشدين -رضي الله عنهم -من إبرام المعاهدات مع الدول والشعوب غير الإسلامية بقصد تنظيم العلاقات بين الطرفين في كافة الأمور والمسائل المتصلة بالدعوة الإسلامية في حالتي السلم والحرب على السواء. ولما ازداد اتصال المسلمين بغيرهم من الدول، عظم شأن الموادعات والمواثيق كأداة لتأمين وتنظيم الاتصال وعلى ذلك أتصرف الفقهاء لوضع ما ينبغي من الأحكام والقواعد بشأن صياغتها وتحريرها ونقضه وترتيب وتنسيق أحكامها وأصول عقدها بين المسلمين وغير المسلمين. فتطرقنا في هذا المبحث إلى تعرف الموادعة، ومشروعيتها، وحكمها، وشروطها، والمصلحة من الموادعة، وصيغتها، ومدتها، والوفاء بها، وتناولنا أوجه الموادعة من حيث المواعدة على المال أو المواعدة بالرهن، وأخير بينا نقض المواعة من قبل المسلمين وغير المسلمين. وهذا ما سنبينه في هذا البحث إن شاء الله. وهذا ما سنبينه في هذا البحث إن شاء الله.