عناصر مشابهة

الرمز إلى الجملة أو الكلمة بحرف أو حرفين

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدراسات اللغوية
الناشر: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: النغميشي، عبدالله بن محمد بن جار الله (مؤلف)
المجلد/العدد:مج23, ع2
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2021
التاريخ الهجري:1442
الصفحات:88 - 149
ISSN:1319-8513
رقم MD:1165644
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يتحدث هذا البحث عن نوعين من الرموز، الأول: الرموز اللفظية، وهي أن يرمز إلى الجملة أو الكلمة بحرف أو حرفين يقتطعان منها، ويكتفى به أو بهما لتأدية المعنى المراد، وهي رموز تكتب وتنطق، وأهم غرض لاستخدامها هو الإيجاز والاختصار، وتوفير الجهد في الكلام، وهذا النوع وجد عند العرب قديما في عصر الاحتجاج، وعليه العديد من الشواهد الشعرية والنثرية، وعبر عنه العلماء بعدة تعبيرات، هي: الرمز، والاكتفاء، والاجتزاء، والاقتصار، والإيماء، والاقتطاع، والاستغناء، والاختزال، ولا يزال استعمال هذا الترميز والاكتفاء من الكلمة بحرف أو حرفين موجودا في لهجاتنا المعاصرة، وقد أورد البحث عددا من تلك الاستعمالات، والثاني: الرموز الخطية، وهو ما اصطلح عليها بالرموز الكتابية أو العلمية، وذلك بوضع أحرف مفرقة أو مدموجة يصطلح على إغنائها عن كلمات مفردة أو مركبة، وهي رموز تكتب ولا تنطق، إذ يجب التلفظ بالمحذوف عند القراءة، وأهم غرض لاستخدامها هو الاختصار، والاقتصاد، وتوفير الجهد في الكتابة، وهذا النوع وجد عند الكتاب في مرحلة متأخرة عن عصور الاحتجاج، ولا يزال مستعملا بكثرة، وهو محل اتفاق بشرط شهرته بين الكتاب وأصحاب الفن الواحد، أو توضيح المراد منه من قبل واضعه، وانتهي البحث إلى عدد من النتائج أهمها أن الاكتفاء من الكلمة أو الجملة بحرف أو حرفين يرمزان لها عند اتضاح المعنى أمر لم يبلغ درجة القاعدة العامة، غير أنه ضرب من ظاهرة لغوية استعملها المتقدمون؛ لذا يمكن أن يعد استعمالها في اللهجات الدارجة الآن صحيحا وإن لم يكن هو الفصيح.