عناصر مشابهة
الإسلام السياسي والربيع العربي بين الغاية والوسيلة
| المصدر: | قلمون : المجلة السورية للعلوم الإنسانية |
|---|---|
| الناشر: |
مركز حرمون للدراسات المعاصرة والجمعية السورية للعلوم الاجتماعية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع6 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | تركيا |
| التاريخ الميلادي: | 2018 |
| الصفحات: | 427 - 436 |
| ISSN: | 2548-1339 |
| رقم MD: | 1163952 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | سعت الورقة إلى التعرف على الإسلام السياسي والربيع العربي بين الغاية والوسيلة. يمثل مفهوم ثورات الربيع العربي الذي اجتاح فضاءات الإعلام العالمي مفهوما غريباً ظهر لتوصيف الاحتياجات العارمة التي شهدتها دول الربيع العربي في عام (2011) والتي كانت تهدف إلى أزاحه النظم الديكتاتورية لتأسيس دول ديمقراطية، وجاءت هذه الثورات وأنقسم على تفسير أهدافها المتابعون والمحللون، فهناك متابعون يتبنون نظرية المؤامرة بأن ثورات الربيع العربي مؤامرة من قوى دولية كبرى لإعادة تخريط المنطقة من أجل خلق شرق أوسط جديد، وهناك محللون أن هذه الثورة كان نتيجة حتمية لعقود من التراكم والاحتقان والتي كانت نتيجة الديكتاتورية والاستبداد والظلم وغيرها من العناصر الأخرى. وانخرطت الجماعات الإسلامية بقوة في احتجاجات الربيع العربي مثل الإخوان المسلمين التي ظهرت بصفة قوية، واتخذت الجماعات الإسلامية عدة اتجاهات منها الخط الحافظ أو العلمي والذي اختار الدعوة والتعليم ورفض مبدأ المشاركة، والثاني الذي يقف على يمين الخط الأول سياسياَ وهو الأكثر تشدداً، وهذه الثورات العربية فرضت على جماعات الإسلام السياسي تغيير تكتيكاتها من أجل هذه الفرصة التاريخية. وعلى الرغم من انحسار مد تيار الإسلام السياسي في مصر بعد عزل مرسي وعودة المؤسسة العسكرية مرة أخرى للهيمنة على السلطة عبر حكم الرئيس عبد الفتاح السياسي والتضييق على الإخوان، إلا أن الحال ما زال مختلفاً في كل من ليبيا وتونس واليمن. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
|---|
